بنات انتهى. (١) وقال البيضاوي : بأن ولد له ضعف ما كان ، أو أحيي ولده وولد له منهم نوافل انتهى. (٢) وروى بعض المفسرين عن ابن عباس أن الله تعالى رد على المرأة شبابها فولدت له ستة وعشرين ذكرا ، وكان له سبعة بنين وسبع بنات أحياهم الله له بأعيانهم.
٧ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (ع) في قول الله عزوجل : « وآتيناه أهله ومثلهم معهم » قلت : ولده كيف أوتي مثلهم معهم؟ قال : احيي له من ولده الذين كانوا ماتوا قبل ذلك بآجالهم مثل الذين هلكوا يومئذ. (٣)
٨ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء ، عن درست قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن أيوب ابتلي من غير ذنب. (٤)
٩ ـ ع : بهذا الاسناد عن الوشاء ، عن فضل الاشعري ، عن الحسين بن مختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ابتلي أيوب سبع سنين بلا ذنب. (٥)
ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء مثله. (٦)
بيان : ما دلت عليه الرواية من كون مدة ابتلائه عليهالسلام سبع سنين هو المعتمد ، وقال البيضاوي : ثماني عشرة سنة أو ثلاث عشرة سنة أوسبعا وسبعة أشهر وسبع ساعات (٧).
١٠ ـ ع : بهذا الاسناد عن فضل الاشعري ، عن الحسن بن الربيع ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن الله تبارك وتعالى ابتلى أيوب عليهالسلام بلا ذنب ، فصبر حتى عير وإن الانبياء لا يصبرون على التعيير. (٧)
١١ ـ دعوت الراوندى : قال النبي (ص) : أوحى الله إلى أيوب (ع) : هل
__________________
(١) مجمع البيان ٧ : ٥٩. م
(٢) انوار التنزيل ٢ : ٣٤. والنافلة : ولد الولد.
(٣) روضة الكافى : ٢٥٢. م
(٤ و ٥ و ٨) علل الشرائع : ٣٧. م
(٦) الخصال ج ٢ : ٣٤ ـ ٣٥. م
(٧) انوار التنزيل ٢ : ٣٤. م