شى : عن عبدالرحيم مثله. (١)
أقول : سيأتي بعض الاخبار في أبواب فضائل الائمة عليهمالسلام.
١٩ ـ شى : روى أبوبصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كانت الجبال عشرة وكانت الطيور والديك والحمامة والطاووس والغراب ، وقال : فخذ أربعة من الطير فصرهن فقطعهن بلحمهن وعظامهن وريشهن ، ثم أمسك رؤوسهن ، ثم فرقهن على عشرة جبل منهن جزءا ؛ فجعل ما كان في هذا الجبل يذهب إلى هذا الجبل برأسه ولحمه ودمه ، ثم يأتيه حتى يضع رأسه في عنقه حتى فرغ من أربعتهن. (٢)
٢٠ ـ شى : عن معروف بن خر بوذ قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن الله لما أوحى إلى إبراهيم عليهالسلام أن خذ أربعة من الطير عمد إبراهيم فأخذ النعامة والطاووس والوزة (٣) والديك ، فنتف ريشهن بعد الذبح ، ثم جعلهن في مهراسة (٤) فهرسهن ، ثم فرقهن على جبال الادرن ، وكانت يومئذ عشرة أجبال ، فوضع على كل جبل منهن جزءا ، ثم دعاهن بأسمائهن فأقبلن إليه سعيا ـ يعني مسرعات ـ فقال إبراهيم عند ذلك : أعلم أن الله كل شئ قدير. (٥)
٢١ ـ شى : عن علي بن أسباط ، أن أبا الحسن الرضا عليهالسلام سئل عن قول الله : « قال بلى ولكن ليطمئن قلبي » أكان في قلبه شك ، قال : لا ولكنه أراد من الله الزيادة في يقينه قال : والجزء واحد من عشرة. (٦)
٢٢ ـ شى : عن عبدالصمد بن بشير قال : جمع لابي جعفر (٧) جميع القضاة فقال لهم رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء؟ فلم يعلموا كم الجزء واشتكوا إليه فيه ، فأبرد بريدا إلى صاحب المدينة أن يسأل جعفر بن محمد (ع) : رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء فقد أشكل ذلك على القضاة فلم يعلموا كم الجزء؟ فإن هو أخبرك به وإلا فاحمله
__________________
(١ و ٢ و ٥ و ٦) مخطوط. م
(٣) الوزة لغة في الاوز : البط.
(٤) المهراس : الهاون.
(٧) أى المنصور الدوانيقى.