إلى ابن عباس يسأله عن سبي الذراري ، فكتب إليه : أما الذراري فلم يكن رسول الله يقتلهم ، وكان الخضر يقتل كافرهم ويترك مؤمنهم ، فإن كنت تعلم ما يعلم الخضر فاقتلهم!.(١)
٣٩ ـ شى : عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : بينما العالم يمشي مع موسى إذا بغلام يلعب قال : فوكزه العالم فقتله ، فقال له موسى : « أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا » قال : فأدخل العالم يده فاقتلع كتفه فإذا عليه مكتوب : كافر مطبوع.(٢)
٤٠ ـ شى : عن حريز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه كان يقرء « وكان وراءهم ملك » يعني أمامهم « يأخذ كل سفينة غصبا ».(٣)
بيان : قال الطبرسي رحمهالله : ويستعمل وراء بمعنى القدام أيضا على الاتساع ، لانها جهة مقابلة لجهة ، فكأن كل واحدة من الجهتين وراء الاخرى.(٤)
٤١ ـ شى : عن حريز ، عمن ذكره ، عن أحدهما أنه قرأ : وكان أبواه مؤمنين و طبع كافرا.(٥)
٤٢ ـ شى : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « فخشينا » خشي إن أدرك الغلام أن يدعو أبويه إلى الكفر فيجيبانه من فرط حبهما له.(٦)
٤٣ ـ شى : عن عبدالله بن خالد(٧) رفعه قال : كان في كتف الغلام الذي قتله العالم مكتوب : كافر.(٨)
٤٤ ـ شى : عن محمد بن عمر ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله ليحفظ ولد المؤمن إلى ألف سنة ، وإن الغلامين كان بينهما وبين أبويهما سبعمائة سنة.(٩)
٤٥ ـ شى : عن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « فأردنا أن
_________________
(١ و ٢ و ٣ و ٥ و ٦ و ٨ و ٩) تفسير العياشى مخطوط.
(٤) مجمع البيان ٦ : ٤٨٦.
(٧) اخرجه البحرانى في البرهان وفيه : عبدالله بن حبيب رفعه.