٥٥ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ابن صالح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما مضى موسى إلى الجبل اتبعه رجل من أفضل أصحابه قال : فأجلسه في أسفل الجبل ، وصعد موسى الجبل ، فناجى ربه ثم نزل فإذا بصاحبه قد أكل السبع وجهه وقطعه ، فأوحى الله تعالى إليه : إنه كان له عندي ذنب فأردت أن يلقاني ولا ذنب له.(١)
٥٦ ـ ص : بهذا الاسناد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي علي ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليهالسلام : إن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فاحكمه في الجنة ، قال : وما تلك الحسنة؟ قال : يمشي في حاجة مؤمن.(٢)
٥٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن مقاتل بن سليمان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : لما صعد موسى عليهالسلام إلى الطور فناجى ربه قال : رب أرني خزائنك ، قال : يا موسى إن خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له : كن فيكون. وقال : قال : يا رب أي خلقك أبغض إليك؟ قال : الذي يتهمني ، قال : ومن خلقك من يتهمك؟ قال : نعم الذي يستخيرني فأخير له(٣) والذي أقضي القضاء له وهو خير له فيتهمني.(٤)
٥٨ ـ ختص : قال الصادق عليهالسلام : أوحى الله إلى موسى بن عمران عليهالسلام : قل للملا من بني إسرائيل : إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق ، فإن من قتل منكم نفسا في الدنيا قتلته في النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه.(٥)
٥٩ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الوصافي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : فيما ناجى الله موسى عليهالسلام أن قال : إن لي عبادا ابيحهم جنتي واحكمهم فيها ، قال موسى : من هؤلاء
_________________
(١ و ٢ و ٤) قصص الانبياء مخطوط.
(٣) أى أجعل له فيه خيرا. قوله : فيتهمنى أى لا يرضى بقضائى وما اخترت له.
(٥) الاختصاص مخطوط.