بالكسر : وقآء كل شئ وستره. والقعب : قدح من خشب مقعر.
وقال الجزري : فيه كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله فرس يقال له : المرتجز ، سمي به لحسن صهيله.
وقال : فيه كان له فرس يسمى السكب ، يقال له فرس سكب ، أي كثير الجري ، كأنما يصب جريه صبا ، وأصله من سكب الماء يسكبه.
وقال الجوهري : الشهبة في الالوان : البياض الذي غلب على السواد.
وقال الجزري : فيه إنه خطب على ناقته الجدعآء ، هي المقطوعة الاذن ، وقيل لم تكن ناقته مقطوعة الاذن ، وإنما كان هذا اسما ، وقال : إنما سمي سيفه صلىاللهعليهوآله ذا الفقار لانه كان فيه حفر صغار حسان. وقال : الخذم : القطع ، وبه سمي السيف مخذما.
وقال الفيروزآبادي : الرسوم : الذي يبقى على السير يوما وليلة ، والاصوب أنه بالبآء كما سيأتي.
قال في النهاية فيه كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله سيف يقال له : الرسوب ، أي يمضي في الضريبة ، ويغيب فيها ، وهي فعول من رسب : إذا ذهب إلى أسفل ، وإذا ثب وفيه : إنه كان اسم درعه ذات الفضول ، وقيل : ذو الفضول لفضلة كان فيها وسعة.
وقال : فيه إنه كان اسم رآيته العقاب ، وهي العلم الضخم.
أقول : سيأتي في باب وصية النبي صلىاللهعليهوآله ذكر دوابه وسلاحه وأثوابه.
٣٨ ـ ص
: الصدوق ، عن عبدالله بن حامد ، عن أحمد بن حمدان ، عن عمرو بن محمد ، عن محمد بن مؤيد ، عن عبدالله بن محمد بن عقبة ، عن أبي حذيفة ، عن عبدالله بن
حبيب الهذلي ، عن أبي عبدالرحمن السلمي ، عن أبي منصور قال : لما فتح الله على نبيه خيبر أصابه
حمار
أسود ، فكلم النبي صلىاللهعليهوآله الحمار فكلمه ، وقال
: أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا
لم يركبها إلا نبي ، ولم يبق من نسل جدي غيري ،
ولا من الانبياء غيرك ، وقد كنت
أتوقعك ، كنت قبلك ليهودي أعثر به عمدا ، فكان
يضرب بطني ، ويضرب ظهري ، فقال
النبي صلىاللهعليهوآله
: سميتك يعفور ، ثم قال : تشتهي الاناث يا يعفور؟ قال : لا ، وكلما قيل :