أجب رسول الله صلىاللهعليهوآله خرج إليه ، فلما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله جآء إلى بئر فتردى (١) فيها فصار قبره جزعا (٢).
٣٩ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن أعمش بن عيسى ، عن حماد الطيافي (٣) ، عن الكلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لي : كم لمحمد (٤) اسم في القرآن؟ قال : قلت : اسمان أو ثلاث ، فقال : يا كلبي له عشرة أسمآء « وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل* ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد * ولما قام عبدالله كادوا يكونون عليه لبدا* وطه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * ويس والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين* على صراط مستقيم * ون والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون* ويا أيها المزمل * ويا أيها المدثر * وإنا أنزلنا إليكم ذكرا رسولا » فالذكر اسم من أسماء محمد صلىاللهعليهوآله ونحن أهل الذكر ، فسل يا كلبي عما بدا لك ، قال : فأنسيت والله القرآن كله فما حفظت منه حرفا أسأله عنه (٥).
٤٠ ـ قب : في أسمائه وألقابه صلىاللهعليهوآله : سماه في القرآن بأربعمأة اسم : العالم « وعلمك ما لم تكن تعلم « الحاكم » فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك « الخاتم » وخاتم النبيين « العابد » واعبد ربك « الساجد » وكن من الساجدين « الشاهد » إنا أرسلناك شاهدا المجاهد « يا أيها النبي جاهد الكفار » الطاهر « طه ما أنزلنا » الشاكر « شاكرا لانعمه » الصابر « واصبر وما صبرك « الذاكر » واذكر اسم ربك « القاضي » إذا قضى الله ورسوله « الراضي » لعلك ترضى « الداعي » وداعيا إلى الله « الهادي » وإنك لتهدي « القارئ » اقرأ
____________________
(١) أى سقط فيها.
(٢) قصص الانبياء : مخطوط.
(٣) هكذا في النسخ والمصدر ، ولعل الطيافي مصحف الطنافسي. راجع تنقيح المقال ١ : ٣٦٣ حماد بن بشير الطنافسي.
(٤) سأله عليهالسلام ، لانه كان نسابة العرب ، ويرى نفسه أعلم فيها ، فأفاده أنه ناقص لا يعرف أسماء أشهر العرب وهو النبي صلىاللهعليهوآله.
(٥) بصائر الدرجات : ١٥٠.