أنه الورد الذي أعطاه الداري ، وسماه النبي صلىاللهعليهوآله اللحيف ، والمرتجز (١) ، وهو المشترى من الاعرابي الذي شهد فيه خزيمة ، والسكب وكان أول فرس ركبه ، وأول ما غزا عليه في احد ، وكان ابتاعه من رجل من فزارة ، ويقال اسمه : بريدة الملاح ، ومنها اليعسوب ، والسبحة ، وذو العقال ، والملاوح ، وقيل : مراوح.
بغاله : أهدى إليه المقوقس دلدل ، وكانت شهبآء فدفعها إلى علي عليهالسلام ، ثم كانت للحسن عليهالسلام ثم للحسين عليهالسلام ، ثم كبرت ، وعميت ، وهي أول بغلة ركبت في الاسلام ، وقال التاريخي : أهدى إليه فروة بن عمرو الجذامي بغلة يقال لها : فضة.
حمره : أهدى له المقوقس يعفور مع دلدل ، وأعطاه فروة الجذامي عفير مع فضة.
ابله : العضباء وكانت لا تسبق ، والجدعاء ، والقصوآء ، ويقال : القضوآء ، وهي ناقة اشتراها النبي صلىاللهعليهوآله من أبي بكر بأربع مأة درهم ، وهاجر عليها ، ثم نفقت عنده ، و الصهبآء ، ومنها البغوم (٢) ، والغيم ، والنوق ، ومروة ، وكان له عشر لقاح يحلبها يسار كل ليلة قرينتين (٣) عظيمتين يفرقهما على نسائه ، منها : مهرة ، أرسل بها سعد بن عبادة و الشقراء ، والريا ابتاعهما بسوق النبط ، والحباء (٤) ، والسمرا والعريس والسعدية والبغوم واليسيرة وبردة وكانت منائح رسول الله صلىاللهعليهوآله سبع اعنز يرعاهن ابن ام أيمن ، وهي عجوة ، وزمزم ، وسقيا ، وبركة ، وورسة ، وأطلال ، وأطواف ، وكانت له مائة من الغنم ، وكان محزنبق (٥) أحد بني النضير حبرا عالما أسلم ، وقاتل مع رسول الله ، وأوصى بماله
____________________
(١) سمى بذلك لحسن صهيله.
(٢) اليعوم خ ل صح.
(٣) قربتين خ ل ، وهو الموجود في المصدر.
(٤) الخبا خ ل.
(٥) هكذا في النسخة ، والصحيح كما في السيرة النبوية والامتاع والطبري : مخيريق ، قاتل مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في احد ، وقال حين خرج : ان اصبت فاموالى لمحمد صلى الله عليه وآله يضعها حيث أراد الله.