لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهو سبع حوائط ، وهي المبيت (١) ، والصائفة (٢) ، والحسنى ، وبرقة (٣) ، والعواف ، والكلا (٤) ، ومشربة ام إبراهيم ، وكان له صفايا (٥) ثلاثة : مال بني النضير ، وخيبر ، وفدك ، فأعطى فدك والعوالي (٦) فاطمة عليهاالسلام وروي أنه وقف عليها ، وكان له من الغنيمة الخمس ، وصفي يصطفيه من المغنم ما شاء قبل القسمة ، وسهمه مع المسلمين كرجل منهم ، وكانت له الانفال ، وكان ورث من أبيه ام أيمن فأعتقها ، وورث خمسة أجمال أوارك (٧) وقطعة (٨) غنم وسيفا.
____________________
(١) الميثب خ ل ، أقول : وهكذا أيضا في من لا يحضره الفقيه ، وهو بكسر الميم ، ثم الياء ، ثم الثاء ، ذكره الطريحى في مجمع البحرين في وثب وقال : الميثب بكسر الميم : الارض السهلة وماء لعقيل ، وماء بالمدينة احدى صدقاته صلىاللهعليهوآله انتهى ، وقال الصدوق في من لا يحضره الفقيه : ٥٤١ بعد ما ذكر وصية فاطمة عليهاالسلام بحوائطها السبعة ، وعد منها الميثب : المسموع من ذكر أحد الحوائط الميثب ، ولكنى سمعت السيد أبا عبدالله محمد بن الحسن الموسوى أدام الله توفيقه يذكر انها تعرف عندهم بالميثم.
(٢) الصافية خ ل. أقول : ذكرها الصدوق أيضا الصافية ، وأوردها الطريحى في مجمع البحرين في ( صفا ) وقال الصافية : أحد الحيطان السبعة لفاطمة عليهاالسلام.
(٣) في من لا يحضره الفقيه : البرقة ، وضبطها الطريحى في مجمع البحرين بضم الباء وسكون الراء وقال : أحد الحيطان السبعة الموقوفة على فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله في المدينة.
(٤) الدلال خ ل صح أقول : هو الموجود أيضا في من لا يحضره الفقيه ، وأوردها الطريح في ( دلل ) وعدها من الحطيان السبعة.
(٥) الصفايا : كل ما كان يأخذه النبى ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القسمة.
(٦) في النهاية : العوالى في غير موضع من الحديث ، هى أماكن بأعلى أراضى المدينة ، و أدناها من المدينة على أربعة أميال ، وأبعدها من جهة نجد ثمانية ، وفي الصحاح : العالية ما فوق نجد إلى أرض تهامة ، وإلى ما وراء مكة وهي الحجاز وما والاها. وسيأتى ذكر العوالى وفدك في المجلد الثامن حسب ترتيب المصنف المشتمل على ما وقع من الجور والظلم على أهل بيت النبى صلىاللهعليهوآله بعده.
(٧) أحمال أوراك خ ل.
(٨) قطيعة خ ل.