وفي رواية : ويأخذ الشئ ، وكانت له مخصرة تسمى العرجون ، وكان اسم قوسه الكتوم ، واسم كنانته الكافور ، ونبله الموتصلة ، وترسه الزلوق ، ومغفره ذو السبوغ ، واسم عمامته السحاب ، واسم ردائه الفتح ، واسم رآيته العقاب ، وكانت سوداء من صوف ، وكانت ألويته بيضآء وربما جعل فيها السواد ، وربما كان من خمر نسائه ، وكانت له بغلة شهبآء يقال لها : الدلدل ، أهداها له المقوس ملك الاسكندرية ، وهي التي قال لها في بعض الاماكن : اربضي دلدل فربضت ، وكان علي عليهالسلام يركبها بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقال غير ابن عباس ، وكان يركبها الحسن بعد علي ، ثم ركبها الحسين ، ومحمد بن الحنفية حتى كبرت وعميت ، فدخلت مطبخة لبني مذحج فرماها رجل بسهم فقتلها ، وكانت له بغلة يقال لها : الايلية ، وكانت محذوفة (١) طويلة ، كأنها تقوم على رماح ، حسنة السير ، فأعجبته ، وكان له حمار يدعى عفيرا ، قال صلىاللهعليهوآله له : اليعفور ، وكان أخضر ، وكانت له ناقة تسمى العضباء ، ويقال : القصواء ، وكانت صهباء ، وكانت له شاة يشرب لبنها يقال لها : غينة ، و يقال : غوثة ، وكان له قدحان اسم أحدهما الريان ، والآخر المضبب ، وكان يسع كل واحد منهما قدر مد ، فيه ثلاث ضبات حديد ، وحلقة تعلق بها ، وكان له تور من حجارة يقال له : المخضب والمخضد يتوضأ فيه ، وكان له مخضب من شبه (٢) يكون فيه الحنآء و الكتم (٣) من حر كان يجده في رأسه صلىاللهعليهوآله ، وكانت له أربعة اسكندرانية أهداها المقوقس ملك مصر ، وكان له نعلان من السبت (٤) ، وكان له مخصرة ذات قبالين ، وكانت صفراء ، و كان له خفان ساذجان أهداهما النجاشي ملك الحبشة ، وكان له سرير وقطيفة وقصعة وجارية اسمها روضة.
____________________
(١) في المصدر : مخذوفة ، أقول : الخذوف من الدواب : السريعة السير.
(٢) الشبه : النحاس الاصفر. التى ترمى الحصى من سرعتها. التى ترفع رجليها إلى شق بطنها عند السير.
(٣) الكتم بالتحريك قيل : هو الوسمة وقيل : شئ يزرع مع الحناء ويشبه ورقه ورق الحناء ويطلع أعلى منه حتى يقع استظلال الحناء به ، وبالضم : ورق نبت يجعل منه شئ يقال له بالفارسية : نيل.
(٤) السبت : الجلد المدبوغ.