قومك ، والله لو قد لقيتنا للقيت رجالا ، فنزل عليه جبرئيل فقال : يامحمد « قل للذين كفروا » الآية (١).
٣ ـ فس : « ستجدون آخرين » الآية نزلت في عيينة ابن حصن (٢) الفزاري ، أجدبت بلادهم فجاء إلى رسول الله (ص) ووادعه على أن يقيم ببطن نخل ولا يتعرض له ، وكان منافقا ملعونا وهو الذي سماه رسول الله صلىاللهعليهوآله الاحمق المطاع في قومه (٣).
٤ ـ فس : قوله : « يبين لكم كثيرا » الآية ، قال : يبين النبي (ص) ما أخفيتموه مما في التوراة من أخباره ، ويدع كثيرا لا يبينه (٤).
٥ ـ فس : « وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه » أي هلا أنزل « ولكن أكثرهم لا يعلمون » قال : لا يعلمون أن الآية إذا جاءت ولم يؤمنوا بها يهلكوا ، وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر (ع) في قوله : « إن الله قادر على أن ينزل آية » وسيريك (٥) في آخر الزمان آيات منها : دابة الارض ، والدجال ، ونزول عيسى بن مريم عليهالسلام ، وطلوع الشمس من مغربها (٦).
٦ ـ فس : قوله : « مصدق الذي بين يديه » يعني التوراة والانجيل و الزبور (٧).
قوله : «وليقولوا درست »قال : كانت قريش تقول لرسول الله (ص) : إن الذي تخبرنا به من الاخبار تتعلمه من علماء اليهود وتدرسه (٨).
قوله : « قبلا » أي عيانا (٩).
__________________
(١) تفسير القمى : ٨٨.
(٢) هكذا في نسخة المصنف ، وفى المصدر : عيينة بن حصين.
(٣) تفسير القمى : ١٣٥.
(٤) تفسير القمى : ١٥٢. وفيه : يبين لكم النبى صلىاللهعليهوآله.
(٥) في المصدر : وسيريكم.
(٦) تفسير القمى : ١٨٦.
(٧) تفسير القمى : ١٩٨.
(٨) تفسير القمى : ٢٠٠.
(٩) تفسير القمى : ٢٠١.