قائمة الکتاب
باب 14 : باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا
١٥* أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله *
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ١٧ ]
بحار الأنوار [ ج ١٧ ]
الاجزاء
تحمیل
قول الله تعالى : « إن الذين يؤذون الله ورسوله » الآية (١).
٣ ـ فس : « يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا » الآية ، نزلت في وفد تميم (٢) كانوا إذا قدموا على رسول الله (ص) وقفوا على باب حجرته فنادوا : يامحمد اخرج إلينا ، وكانوا إذا خرج رسول الله (ص) تقدموه في المشي ، وكانوا إذا كلموه رفعوا أصواتهم فوق صوته ويقولون : يامحمد يامحمد ، ما تقول في كذا وكذا؟ كما يكلمون بعضهم بعضا ، فأنزل الله « يا أيها الذين آمنوا » إلى قوله : « إن الذين ينادونك » بنو تميم (٣).
٤ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : « ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه » قال : كان أصحاب رسول الله (ص) يأتونه فيسألونه أن يسأل الله لهم وكانوا يسألون ما لا يحل لهم ، فأنزل الله « ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول » وقولهم له إذا أتوه : أنعم صباحا ، وأنعم مساء ، وهي تحية أهل الجاهلية ، فأنزل الله « وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله » فقال لهم رسول الله (ص) : قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة السلام عليكم.
قوله : « فافسحوا يفسح الله لكم » قال : كان رسول الله (ص) إذا دخل المسجد يقوم له الناس فنهاهم الله أن يقوموا له ، فقال : « فافسحوا » أي وسعوا له في المجلس « وإذا قيل انشزوا فانشزوا » يعني إذا قال : قوموا فقوموا.
قوله : « يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة » قال : إذا سألتم رسول الله (ص) حاجة فتصدقوا بين يدي حاجتكم ليكون أقضى لحوائجكم ، فلم يفعل ذلك أحد إلا أمير المؤمنين (ع) ، فإنه تصدق بدينار ، وناجي رسول الله (ص) بعشر نجوات (٤).
٥ ـ فس : أحمد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ،
___________________
(١) تفسير القمي : ٥٣٢ و ٥٣٣ ، وفيه : وهو قول الله تعالى : « والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات » يعني عليا عليهالسلام وفاطمة عليهاالسلام « بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا » الاية.
(٢) في المصدر وغير نسخة المصنف : في وفد بني تميم.
(٣) تفسير القمي : ٦٣٨ و ٦٣٩.
(٤) تفسير القمي : ٤٦٨ ـ ٤٧٠.