محمد رسول الله وعليك السلام ، فاضطربت قوائم القوم ، وارتعدت ركبهم (١) ، ووقع السلاح من أيديهم ، وأقبلوا إلي مسرعين ، فأصلحت بينهم وانصرفت (٢).
٢٤ ـ ير : أحمد بن موسى ، عن محمد بن أحمد مولى حريز بن زيات ، عن محمد بن عمير الجرجاني ، عن رجل من أصحاب بشير (٣) المريسي ، عن أبي يوسف ، عن أبي حنيفة ، عن عبدالرحمن ، عن عيسى (٤) ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام مثله (٥).
ير : أحمد بن موسى ، عن أحمد بن محمد المعروف بغزال ، عن محمد بن عمر الجرجاني يرفعه إلى عبدالرحمن بن أحمد السلماني عنه صلوات الله عليه مثله (٦).
يج : مرسلا مثله.
بيان : انتكب قوسه وتنكب : ألقاه على منكبه.
٢٥ ـ فس : لما أتى رسول الله (ص) حصن بني قريظة كان حول الحصن نخل كثير فأشار إليه رسول الله صلىاللهعليهوآله فتباعد عنه وتفرق في المفازة (٧).
٢٦ ـ ما ، ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد بن علي الحسيني ، عن جعفر بن محمد بن عيسى ، عن عبيدالله بن علي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبي (ص) قال : إني لاعرف حجرا كان يسلم علي بمكة قبل أن ابعث ، إني لاعرفه الآن (٨).
يج : مرسلا مثله.
٢٧ ـ ما : الفحام ، عن عمه عمر بن يحيى ، عن محمد بن سليمان بن عاصم ، عن أحمد بن
___________________
(١) في نسخة من المصدر : فارتعدت فرائصهم وركبهم.
(٢) الامالى : ١٣٤ و ١٣٥.
(٣) هكذا في الكتاب ومصدره ، وتقدم في الحديث السابق بشر وهو الصحيح والرجل هو أبوعبدالرحمن بشر بن غياث المريسى الفقيه الحنفى المتكلم ، المتوفى سنة ٢١٨ ، أخذ الفقه من أبى يوسف ، واشتغل بالكلام وكان مرجئيا ، وحكى عنه أقوال شنيعة ، تنسب اليه الفرقة المريسية. (٤) في المصدر : عبدالرحمن عن امير المؤمنين عليهالسلام.
(٥) بصائر الدرجات : ١٤٨.
(٦) بصائر الدرجات : ١٤٧.
(٧) تفسير القمى : ٥٢٨.
(٨) أمالى ابن الشيخ : ٢١٧ و ٢١٨.