محمد العبدي ، عن علي بن الحسن الاموي ، عن جعفر الاموي ، عن عباس بن عبدالله ، عن سعد بن ظريف (١) عن الاصبغ بن نباتة ، عن أبي مريم ، عن سلمان قال : كنا جلوسا عند النبي عليهالسلام إذ أقبل علي بن أبي طالب عليهالسلام فناوله (٢) حصاة فما استقرت الحصاة في كف علي عليهالسلام حتى نطقت ، وهي تقول : « لا إله إلا الله ، محمد رسول الله (ص) ، رضيت بالله ربا ، وبمحمد نبيا ، وبعلي بن أبي طالب وليا » ثم قال النبي صلىاللهعليهوآله : من أصبح منكم راضيا بالله (٣) وبولاية علي بن أبي طالب فقد أمن خوف الله وعقابه (٤).
٢٨ ـ يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، وابن هاشم ، عن الحسن بن علي ، عن داود بن علي اليعقوبي (٥) ، عن بعض أصحابنا ، عن عبدالاعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أتى رسول الله يهودي يقال له : سجت (٦) ، فقال له يامحمد جئت أسألك عن ربك فإن أجبتني عما أسألك عنه (٧) وإلا رجعت ، فقال له : سل عما شئت ، فقال : أين ربك؟ فقال : هو في كل مكان ، وليس هو في شئ من المكان محدود (٨) ، قال : فكيف هو؟ فقال : وكيف أصف ربي بالكيف ، والكيف مخلوق ، والله لا يوصف بخلقه ، قال : فمن يعلم أنك نبي (٩)؟ قال : فما بقي حوله حجر ولا مدر ولا غير ذلك إلا تكلم بلسان عربي مبين : ياشيخ (١٠) إنه رسول الله ، فقال : سجت (١١) بالله ما رأيت كاليوم أبين ، ثم قال : أشهد أن
___________________
(١) هكذا في الكتاب ، وفى المصدر : طريف بالطاء المهملة وهو الصحيح
(٢) في المصدر : فناوله النبى صلىاللهعليهوآله.
(٣) وبنبيه ظ.
(٤) أمالى ابن الشيخ : ١٧٨.
(٥) ذكرنا ضبطه في كتاب التوحيد : باب نفى الزمان والمكان : ج ٣ و ٣٣٢.
(٦) شخت خ ل. أقول : ذكرنا ما قيل في ضبطه وما وجد من اختلاف النسخ في باب نفى الزمان و المكان : ج ٣ : ٣٣٢.
(٧) في المصدر : فان أجبتنى عما أسألك عنه اتبعتك.
(٨) المحدود خ ل. هكذا في نسخة المصنف ، والموجود في التوحيد : وليس هو في شئ من المكان بمحدود ، وأخرجه المصنف هكذا في كتاب التوحيد.
(٩) في نسخة من التوحيد : فمن أين يعلم أنك نبى؟
(١٠) ياشيخ خ ل ، أقول : في التوحيد : ياسبخ ، وفى البصائر : ياسجت.
(١١) شخت خ ل.