القطر من الصفا ، إنهم يكرهونه بقلوبهم (١).
٣ ـ مع : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمرو بن جميع ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : إذا مشت امتي المطيطا (٢) وخدمتهم فارس والروم كان بأسهم بينهم. والمطيطا : التبختر ومد اليدين في المشي (٣).
٤ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله (ص) قال : تاركوا الحبشة ما تاركوكم ، فوالذي نفسي بيده لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين (٤).
بيان : قال في النهاية : في الحديث : لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ، السويقة تصغير الساق وهي مؤنثة ، فلذلك ظهرت التاء في تصغيرها وإنما صغر الساقين لان الغالب على سوق الحبشة الدقة والحموشة. انتهى.
وقال في جامع الاصول : الكنز مال كان معدا فيها من نذور كانت تحمل إليهما قديما وغيرها ، وقال الطيبي في شرح المشكاة : قيل : هو كنز مدفون تحت الكعبة ، وقال الكرماني في شرح البخاري : ومنه يخرب الكعبة ذوالسويقتين ، وهذا عند قرب الساعة حيث لا يبقى قائل الله الله (٥) ، وقيل : يخرب بعد رفع القرآن من الصدور والمصحف بعد موت عيسى عليهالسلام انتهى.
٥ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام أن رسول الله (ص) قال : إذا ظهرت القلانس (٦) المتركة ظهر الرياء (٧).
__________________
(١) أمالى ابن الشيخ ، ٣٠٢.
(٢) هكذا في الكتاب ، والصحيح المطيطاء بالمد.
(٣) معانى الاخبار ٨٧.
(٤) قرب الاسناد ٤٠.
(٥) كذا في النسخة مكررا.
(٦) المشركة خ ل.
(٧) الزنا خ ل أقول : الحديث يوجد في قرب الاسناد : ٤١ وفيه : إذا ظهرت القلانيس المشتركة ظهر الزنا وأخرجه الشيخ الحر العاملى في الوسائل في ب ٣١ من الملابس وفيه : إذا