كقاب قوسين بينه وبينها أوأدنى ، فأوحى إلى عبده ما أوحى (١) إلى آخر ما مر في باب جوامع المعجزات.
٤٣ ـ ج : عن ابن عباس قال : قال النبي (ص) فيما احتج على اليهود : حملت على جناح جبرئيل عليهالسلام حتى انتهيت إلى السماء السابعة ، فجاوزت سدرة المنتهى عندها جنة المأوى حتى تعلقت بساق العرش ، فنوديت من ساق العرش : إني أنا الله لا إله إلا أنا ، السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ، الرؤوف الرحيم ، فرأيته بقلبي ، وما رأيته بعيني الخبر (٢).
٤٤ ـ لى : القطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن محمدبن عمارة ، عن أبيه قال : قال الصادق عليهالسلام : من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج ، والمسائلة في القبر ، والشفاعة (٣).
٤٥ ـ لى : أبي : عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن يونس ، عن منصور الصيقل ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : لما اسري بي إلى السماء عهد إلى ربي في علي ثلاث كلمات ، فقال : يا محمد ، فقلت : لبيك ربي ، فقال : إن عليا إمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين (٤).
٤٦ ـ لى : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن محمد بن الحسين بن زيد ، عن عبدالله بن الفضل ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : ليلة اسري بي إلى السماء كلمني ربي جل جلاله ، فقال : يامحمد ، فقلت : لبيك ربي ، فقال : إن عليا حجتي بعدك على خلقي وإمام أهل طاعتي من أطاعه أطاعني ، ومن عصاه عصاني ، فانصبه علما لامتك يهتدون به بعدك (٥)
__________________
(١) الاحتجاج : ١١٦.
(٢) الاحتجاج : ٢٨.
(٣) أمالى الصدوق : ١٧٧ ( م ٤٩ ).
(٤) أمالى الصدوق : ٢٨٥ ( م ٧٢ ). أقول : اليعسوب : ذكر النحل وأميرها. واليعسوب أيضا : الرئيس الكبير.
(٥) أمالى الصدوق : ٢٨٧ ( م ٧٢ )