هشام ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما دخل النبي صلىاللهعليهوآله المدينة خط دورها برجله ، ثم قال : اللهم من باع رباعه فلا تبارك له.(١)
بيان : خط دورها بالفتح ، أي حولها ، أو بالضم جمع الدار ، فالمراد بها الدور التي بناها له ولاهل بيته وأصحابه صلىاللهعليهوآله ، والرباع بالكسر جمع الربع بالفتح وهي الدار.
٥ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبدالله بن هلال ، عن عقبة بن خالد قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام إنا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها أبدا؟ فقال : ابدأ بقباء فصل فيه وأكثر ، فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله في هذه العرصة ، ثم ائت مشربة ام إبراهيم(٢) فصل فيها ، وهي مسكن رسول الله صلى اله عليه وآله ومصلاه ، ثم تأتي مسجد الفضيح(٣) فتصلي فيه فقد صلى فيه نبيك صلىاللهعليهوآله.
٦ ـ كا : علي ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن حماد عن الحلبي ، عن
____________________
(١) فروع الكافى ١ : ٣٥٣
(٢) قال الطريحى في مجمع البحرين : المشربة بفتح الميم ، وفتح الراء وضمها : الغرفة ومنه مشربة ام إبراهيم ، وإنما سميت بذلك لان إبراهيم ابن النبى صلىاللهعليهوآله ولدته امه فيها ، وتعلقت حين ضربها المخاض بخشبة من خشبة تلك المشربة وقد ذرعت من القبلة إلى الشمال أحد عشر ذرعا.
(٣) هكذا في النسخ ، والصحيح كما في المصدر : الفضيخ بالخاء المعجمة ، وهو مسجد من مساجد المدينة ، روى الكلينى باسناده عن عمار بن موسى أن فيه ردت الشمس لامير المؤمنين على عليهالسلام ، وروى باسناده عن ليث المرادى أنه سأل أبا عبدالله عليهالسلام عن مسجد الفضيخ لم سمى مسجدا الفضيخ فقال : لنخل يسمى الفضيخ ، فلذلك سمى مسجد الفضيخ راجع فروع الكافى ١ : ٣١٩.
(٤) فروع الكافى ١ : ٣١٨.