النساء ، ٤ : يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا و إن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا ، ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم يكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما * فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة و من يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما * وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا* الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ٧١ ـ ٧٦.
وقال تعالى : فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا * ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله ، فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا * إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليكم سبيلا * ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة اركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم و يلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم
____________________
وسلمة بن سلامة بن وقش ، ويقال : بل الزبير وعبدالله بن مسعود : « في المحبر : بينه وبين كعب بن مالك » وبين عثمان بن عفان وأوس بن ثابت بن المنذر « زاد في المحبر : ويقال : أبو [ أبى ] عبادة سعد بن عثمان الزرقى » وطلحة بن عبيدالله وكعب بن مالك [ في المحبر : وأبى ابن مالك ] وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبى بن كعب [ في المحبر : ورافع بن مالك ] وبين مصعب بن عمير بن هاشم وأبى ايوب خالد بن زيد ، وبين أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، وعباد بن بشر بن وقش ، وبين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان ، ويقال : ثابت بن قيس