بالجيم المفتوحة والشين المكسورة ، وهي أن تطحن الحنطة طحنا جليلا ثم تجعل في القدور ، ويلقى عليها لحم أو تمر وتطبخ ذكره الجزري.
وفي بعضها بالخاء المعجمة وهو كزبير : الغزال الصغير وأحفظه : حمله على الحفيظة وهي الحمية والغضب. وطمى الماء : ارتفع. والجهام بالفتح : السحاب لا ماء فيه.
قوله : يفتل منه ، قال الجزري(١) جعل فتل وبرذروه البعير وغاربه مثلالا زالته عن رأيه ، كما يفعل بالجمل النفور إذا أريد تأنيسه وإزالة نفاره ، والغارب : مقدم السنام ، والذروة : أعلاه.
وفي القاموس : لحن له : قال قولا يفهمه عنه ، ويخفى على غيره. وقال : الفت الدق والكسر بالاصابع ، وفت في ساعدة : أضعفه. وقال : الرجيع : ماء لهذيل على سبعة أميال من الهدة(٢) وبه غدر بمرثد بن أبي مرثد وسريته لما بعثها صلىاللهعليهوآله مع رهط عضل والقارة فغدروا بهم انتهى.
ويليل بفتح اليائين وسكون اللام : وادي بينبع. والطفرة : الوثبة في ارتفاع.
وفي القاموس : جزع الارض والوادي كمنع : قطعه ، وقال : مراق البطن مارق منه ولان.
وفي النهاية : فيه : الحرب خدعة ، يروى بفتح الخاء وضمها وسكون الدال وبضمها مع فتح الدال ، فالاول معناه أن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة من الخداع ، أي أن المقاتل إذ خدع مرة واحدة لم يكن لها إقالة ، وهو أفصح الروايات وأصحها ، ومعنى الثاني هو الاسم من الخداع ، ومعنى الثالث أن الحرب تخدع
___________________
(١) في النهاية ٢ : ٤٧ : وحديث زبير : سأل عائشة الخروج إلى البصرة فابت عليه ، فما زال يفتل في الذروة والغارب حتى اجابته. جعل فتل وبراه.
(٢) الهدة : عين بين الطائف ومكة.