قد اخترت الله ورسوله ، فدعا عليها أبوها ، فأعتقها رسول الله (ص) وجعلها في جملة أزواجه.
وفي هذه الغزاة نزلت « إن الذين جاؤا بالافك(١) ».
وفيها : قال عبدالله بن أبي : « لئن رجعنا إلى المدينة(٢) ».
٨ ـ قب : سنة ست في شهر ربيع الاول بعث عكاشة بن محصن في أربعين رجلا إلى الغمرة فهربوا وأصاب مائتي بعير.
وفيها بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى القصة في أربعين رجلا فأغار عليهم. وفيها سرية زيد بن حارثة إلى الجموم من أرض بني سليم فأصابوا ، ووصلوا إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا فهربوا ، وأصاب منهم عشرين بعيرا.
وغزوة زيد إلى العيص في جمادي الاولى.
وغزوة بني قرد ، وذلك أن أناسا من الاعراب قدموا وساقوا الابل ، فخرج إليهم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقدم أبا قتادة الانصاري مع جماعة فاسترد منهم(٣).
وبعث محمد بن مسلمة إلى قوم من هوازن فكمن القوم لهم وأفلت محمد وقتل أصحابه.
ذات السلاسل(٤) وهو حصن ، وذلك أن أعرابيا جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : إن لي نصيحة ، قال : « وما نصحيتك »؟ قال : اجتمع بنو سليم بوادي الرمل عند الحرة على أن يبيتوك بها القصة.
وفيها غزوة علي بن أبي طالب عليهالسلام إلى بني عبدالله بن سعد من أهل فدك ، وذلك أنه بلغ رسول الله صلىاللهعليهوآله أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر.
___________________
(١) يأتى بيانه في الباب الاتى.
(٢) مناقب آل ابى طالب ١ : ١٧٣. أقول : تقدم تفصيل ما اجمل.
(٣) في المصدر : فاستردوها منهم.
(٤) سيأتى ما وقع في تلك الغزوة مفصلا في بابه.