٧ ـ فس : « وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا « فإنها نزلت يوم فتح مكة ، لما أراد رسول الله صلىاللهعليهوآله دخولها أنزل الله : « وقل » يا محمد : « رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نطيرا » أي معينا(١) « وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا » (٢) فارتجت مكة من قول أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا(٣)
٨ ـ فس : « وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا » فإنها نزلت في عبدالله بن أبي امية أخ(٤) سلمة رحمة الله عليها ، وذلك أنه قال هذا لرسول الله (ص) بمكة قبل الهجرة فلما خرج رسول الله (ص) إلى فتح مكة استقبل(٥) عبدالله بن أبي امية فسلم على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فلم يرد عليهالسلام فأعرض(٦) عنه ولم يجبه بشئ ، وكانت اخته ام سلمة مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فدخل إليها فقال : يا اختي إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قد قبل إسلام الناس كلهم ورد إسلامي ، فليس يقبلني كما قبل غيري ، فلما دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله على ام سلمة(٧) قالت : بأبي أنت وامي يا رسول الله! سعد بك جميع الناس إلا أخي من بين قريش والعرب رددت إسلامه وقبلت إسلام الناس كلهم(٨) فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « يا ام سلمة إن أخاك كذبني تكذيبا لم يكذبني أحد من الناس ، هو الذي قال لي : لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا » إلى قوله : « كتابا نقرؤه » قالت ام سلمة : بأبي أنت وامي يا رسول الله ألم تقل : إن الاسلام يجب ما كن قبله؟ قال : نعم ،
____________________
(١) مبينا خ ل. (٢) قال خ.
(٣) تفسير القمى : ٣٨٧.
(٤) اخى ام سلمة خ ل. أقول : يوجد في المصدر.
(٥) في المصدر : استقبله. (٦) واعرض عنه خ ل.
(٧) إلى ام سلمة خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر
(٨) الا اخى خ ل.