فنزل : « إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها » فأمر النبي صلىاللهعليهوآله أن يرد المفتاح إلى عثمان ، ويعتذر إليه ، فقال له عثمان : يا علي أكرهت وأديت(١) ثم جئت برفق ، قال لقد أنزل الله عزوجل في شأنك وقرأ عليه الاية ، فأسلم عثمان فأقره النبي صلىاللهعليهوآله في يده(٢)
١٣ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن الاصفهاني ، عن المنقري ، عن حفص ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، عن أبيه قال : إن رسول الله (ص) يوم فتح مكة لم يسب لاهلها ذرية ، وقال ، من أغلق بابه وألقى سلاحه أودخل دار أبي سفيان فهو آمن الخبر(٣)
١٤ ـ ف : عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام قال : كانت مبايعة رسول الله صلىاللهعليهوآله النساء أن يغمس يده في إناء فيه ماء ثم يخرجها ، فتغمس النساء أيديهن في ذلك الاناء بالاقرار والايمان بالله ، والتصديق برسوله عليه ما أخذ عليهن(٤)
١٥ ـ شا ، يج : روي عن أبي بصير ، عن الصادق عليهالسلام أنه كان في المسجد ثلاثمائة وستون صنما « ، وقال : بعضها(٥) فيما يزعمون مشدود ببعضها بالرصاص فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله كفا من حصى فرماها(٦) في عام الفتح ، ثم قال : (٧) « جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا » فما بقي فيها(٨) صنم إلا خر لو جهه فأمر بها فاخرجت من المسجد فطرحت(٩) فكسرت(١٠)
____________________
(١) في المصدر واذيت.
(٢) مناقب آل ابى طالب ١ : ٤٠٤ و ٤٠٥ : أقول : روى ابن شهر آشوب فيه روايات تناسب هذه الغزوة تركها المصنف اختصارا ، منها روايات صعود على عليهالسلام عى منكب رسول الله صلىاللهعليهوآله لالقاء الاصنام راجع ج ١ : ٣٩٨ ـ ٤٠٥ وص ١٧٧ ـ ١٨٠
(٣) الخصال ١ : ١٣٣ والحديث طويل راجعه
(٤) تحف العقول : ٤٥٧. ط ٢. (٥) ان بعضها خ ل.
(٦) فرمى بها خ ل.
(٧) في الارشاد : فقال لامير المؤمنين عليهالسلام : اعطنى يا على كفا من الحصى ، فقبض له امير ـ المؤمنين عليهالسلام كفا فناوله فرماها وهو يقول.
(٨) منها خ ل. (٩) وطرحت خ ل.
(١٠) ارشاد المفيد ٦٣ : ولم نجد الحديث في الخرائج المطبوغ ، وذكرنا سابقا أن المطبوع مختصر من الاصل ولفظ الحديث من الخرائج.