على أنه تفسير للشرب ، ولم أر الشرب بهذا المعنى(١) وأما القراءة فلم أعثر إلا على قراءة « شرب » بالضم مصدرا ، وبالفتح جمع شارب ، ثم المشهور أن هذا النداء كان في حجة الوداع لا عام الفتح ، قال الجزري : في حديث التشريق : إنها أيام أكل وشرب وبال. البعال : النكاح وملاعبة الرجل أهله ، والمباعلة : المباشرة.
١٠ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن عبدالملك الطحان ، عن هارون ابن عيسى ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الرضا ، عن أبائه ، عن علي عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله سافر إلى بدر في شهر رمضان ، وافتتح مكة في شهر رمضان(٢).
١١ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن الحسن بن القاسم عن ثبير(٣) ابن إبراهيم ، عن سليمان بن بلال ، عن الرضا(٤) عليهالسلام قال : دخل رسول الله (ص) يوم فتح مكة والاصنام حول الكعبة ، وكانت ثلاثمائة وستين صنما ، فجعل يطعنها بمخصرة في يده ويقول : « جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد » فجعلت تكب(٥) لوجهها(٦)
١٢ ـ قب : تفسير الثعلبي والقشيري والواحدي والقزويني ومعاني الزجاج ومسند الموصلي وأسباب نزول القرآن عن الواحدي أنه لما دخل النبي صلىاللهعليهوآله مكة يوم الفتح علق عثمان ابن أبي طلحة(٧) العبدي باب البيت وصعد السطح فطلب النبي صلى اله عليه وآله المفتاح منه ، فقال : لو علمت أنه رسول الله لم أمنعه ، فصعد علي ابن أبي طالب عليهالسلام السطح ، ولوى يده ، وأخذ المفتاح منه ، وفتح الباب ، فدخل النبي صلىاللهعليهوآله البيت فصلى فيه ركعتين ، فلما خرج سأله اعباس أن يعطيه المفتاح
____________________
(١) لعل الاجتماع معنى كنائى لقوله : أكل وشرب ، يعنى أنها ايام الاجتماع ويكون معنى الاية : فيجتمعون اجتماع الابل العطاش التى يصيبها الهيام ولكنه بعيد جدا.
(٢) امالى ابن الشيخ : ٢١٨. (٣) معين خ ل.
(٤) في المصدر : على بن موسى ، عن ابيه ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن آبائه عليهمالسلام. * (٥) تنكب لوجوهها خ ل.
(٦) امالى ابن الشيخ ٢١٤ وفيه : تكبب لوجوهها
(٧) في المصدر : عثمان بن طلحة.