بيان : قال الجوهري : يقال : صدقوهم القتال ، ويقال للرجل الشجاع و الفرس الجواد : إنه لذو مصدق بالفتح ، أي صادق الحملة ، وصادق الجري ، كأنه ذو صدق فيما يعدك من ذلك.
وفي القاموس : أبوحدرد الاسلمي صحابي ، ولم يجئ فعلع بتكرير العين غيره. والحدرد : القيصر ، كذا في التسهيل. قوله صلىاللهعليهوآله : « قد كنت ضالا » لعله كان يكذبه لكونه جديد الاسلام. فقال صلىاللهعليهوآله : أنت أيضا كنت كذلك. والنهيق بالفتخ والنهاق بالضم : صوت الحمار. لم أشهده ولم أغب عنه ، أي أنا حاضر بنفسي لكن لما لم يمكنني القتال فيه ولا تعملون برأيي فكأني غائب ، أو أني وإن لم أر مثل هذا القوم لكن أعلم عاقبة الامر فيه. والعوان من الحرب التي قوتل فيها مرة وكأنه ليس من المصرع.
وفي الدر النظيم : أخب فيها تارة ثم أقع.
وفي النهاية : فلم يرعني إلا رجل أخذ بمنكبي ، أي لم أشعر ، وإن لم يكن من لفظه ، كأنه فاجأه بغتة من غير موعد ولا معرفة فراعه ذلك وأفزعه. وقال الجوهري : رجل أهوج أي طويل وبه تسرع وحمق ، وقال : ربيت القوم : سستهم ، أي كنت فوقهم ، ومنه قول صفوان : لان يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن.
قوله : فأدرت أي رأيي ، أو نظري ، أو هو بمعنى درت.
قدعري أي بقي بلا أعوان. إلا أن أسوره ، هكذا فيما عندنا من النسخ بالسين يقال : سار الرجل إليه سورا ، أي وثب ، وسرت الحائط أي تسلقته ، ولعل الاصواب أنه بالصاد ، من صار الشئ أي قطعه وفصله ، والشواظ بالضم والكسر : لهب لادخان فيه أو دخان النار وحرها ذكره الفيروز آبادي ، وقال : الماحش : المحرق كالممحش ، وامتحش : احترق. وقال : الذمر : الملامة.
وقال الجوهري : الذمر : الشجاع ، وذمرته أذمره ذمرا : حثثته ، وفلان حامي الذمار ، أي إذا ذمر وغضب حمي.