١٢ ـ شى : عن زرارة مثله ، ثم قال : قال زرارة : (١) قال أبوجعفر عليهالسلام فلما كان في قابل جاؤا بضعف الذي أخذوا ، وأسلم ناس كثير ، قال : فقام رسول الله صلىاللهعليهوآله خطيبا فقال : هذا خير أم الذي قلتم؟ قد جاؤا من الابل بكذا وكذا ضعف ما أعطيتهم ، وقد أسلم لله عالم وناس كثير ، والذي نفس محمد بيده لوددت أن عندي ما أعطي كل إنسان ديته على أن يسلم لله رب العالمين.
ثم روى العياشي بسند آخر عن زرارة عنه عليهالسلام مثله(٢).
١٣ ـ ثم قال : قال الحسن بن موسى : ومن غير هذا الوجه رفعه قال : قال رجل منهم حين قسم النبي صلىاللهعليهوآله غنائم حنين : ما هذا القسمة(٣)؟ ما يريد الله بها فقال له بعضهم : يا عدو الله تقول هذا لرسول الله صلىاللهعليهوآله؟ ثم جاء إلى النبي (ص) فأخبره بمقالته. فقال صلىاللهعليهوآله : « قد أوذي أخي موسى بأكثر من هذا فصبر » قال : وكان يعطي لكل رجل من المؤلفة قلوبهم مائة راحلة(٤).
١٤ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن أحمد بن عبيدالله بن عمار الثقفي(٥) عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي سنة خمس وأربعين ومائتين ، عن أبيه ، عن يزيد بن عبدالملك النوفلي ، عن أبيه ، عن المغيرة بن الحارث بن نوفل بن الحارث ابن عبدالمطلب ، عن أبيه ، عن جده نوفل أنه كان يحدث عن يوم حنين قال : فر الناس جميعا وأعروا رسول الله (ص) فلم يبق معه إلا سبعة نفر من بني عبدالمطلب : العباس ، وابنه الفضل ، وعلي ، وأخوه عقيل ، وأبوسفيان ، وربيعة ، ونوفل بنو الحارث بن عبدالمطلب ، ورسول الله صلىاللهعليهوآله مصلت سيفه في المجتلد ، وهو على
____________________
(١) في المصدر : عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن ابى جعفر وابى عبدالله عليهما السلام ( والمؤلفة قلوبهم ) قال : قوم تألفهم رسول الله صلىاللهعليهوآله وقسم فيهم الشئ ، قال زرارة قال ابوجعفر عليهالسلام : فلما كان في قابل جاؤا بضعف الذى اخذوا.
(٢) في المصدر : نحوه. (٣) في المصدر : ان هذه القسمة.
(٤) تفسير العياشى ٢ : ٩١ و ٩٢.
(٥) في المصدر : احمد بن عبيدالله بن محمد بن عمار الثقفى.