إذا أخذ في ناحية المشرق ، ولعله تصحيف.
وقولهم : اربع على نفسك ، بفتح الباء ، أي ارفق بنفسك وكف ، ورمقته أرمقه : نظرت إليه. قوله : والروح : أقسم بروح القدس. ونهد إلى العدو كمنع أي نهض. والجفاء بالضم : ما قذفه السيل. والوضم(١) بالتحريك : كل شئ يجعل عليه اللحم من خشب أو بارية يوقي به من الارض. والخرق : قطع المفاوز والاغذاذ : الاسراع في السير. وأعنق : أسرع في السير ، وفي نسخة قديمة بالتاء المثناة الفوقانية ، من عتق الفرس كضرب ، أي سبق فنجا. ونعق الراعي بغنمه ينعق بالكسر ، أي صاح بها وزجرها. والمدرة. والمكثور : المغلوب بالكثرة والحوزة : الناحية. وانتهزه : اغتنمه.
وقال الجوهري : عشوت إلى النار أعشو إليها عشوا إذا استدللت عليها ببصر ضعيف ، وإذا صدرت عنه إلى غيره قلت : عشوت عنه ، ومنه قوله تعالى : « ومن يعش عن ذكر الرحمن(٢) » والخلق بالتحريك : البالي ، وهنا كناية عن فساد الزمان وامتداد الفترة ، وفي القديمة « في خلو » بالواو المشددة ، أي عند خلو الزمان من الحجج وآثار الهداية. وفاران : اسم جبل بمكة كما مر. والسوقة : خلاف الملك. والصدع : الشق : وصدع بالامر : تكلم به جهارا. والدرك بالتحريك : اللحاق والوصول إلى الشئ. وأرم القوم ، أي سكتوا. والقعدة بالضم من الابل : الذي يركبه الراعي في كل وجه ، واقتعده : اتخذه قعدة. والآل : الذي تراه أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص وليس بالسراب. وأغفلت الشئ : إذا تركته على ذكر منك ، وأغفله ، وأي غفل عنه. عتابا تميز عن نسبة أغفل أو حضر والحاصل حضرنا وعاتبنا. فأو له إعتابا ، أي أعطه ما يصير سببا لرضاه ، يقال : أعتبه أي أعطاه العتبى وهو الرضا. ونجم الشئ : ظهر وطلع.
____________________
(١) الوضم ايضا : خشبة الجزاز التى يقطع عليها اللحم ، يقال : تركهم لحما على وضم اى اوقع بهم فذلهم واوجعهم.
(٢) الزخرف : ٣٦.