قوله : يكون زره قليلا ، في بعض النسخ بتقديم المهملة وهو بالكسر : الصوت وفي بعضها بتأخيرها وهو بالفتح : العض ، وفي النسخة القديمة بتقديم المهملة وضمها مهموزا بعمنى المصيبة وهو أصوب. وإيه بكسر المهزة والهاء منونا وغير منون : استزاده في الكلام ، فإذا أسكته وكففته قلت : إيها عنا ، وإذا أردت التبعيد قلت : أيهابفتح الهمزة بمعنى هيهات ذكره الجوهري.
وقال : برز الرجل : فاق على أصحابه ، والحاصل أنه لو كان تفوق رجل وفضله مانعا من التذكير لكنتما مصداق لكن ليس كذلك. قوله : أصغى بها أي إليها ، وفي القديمة بالفاء من قولهم : أصفى فلانا بكذا ، أي آثره. ويقال : رمقه أي لحظه لحظا خفيفا. وبدهه أمر : فجأه. والنواحي : الجوانب ، وفي بعض النسخ بواجبه ، أي بما يجب ويلزم من الرمق. سنة التسويف أي الغفلة الداعية إلى تأخير النظر ، أو هو بالضم والتشديد ، وأخلدت إلى فلان أي ركنت إليه. ويقال : ونيت في الامرونية ، أي ضعفت. قوله : أن لا يؤثر ، أي يروى ويذكر عنك. والفهة بالفتح وتشديد الهاء : السقطة والجهلة. والرحض بالحاء المهملة والضاد المعجمة : غسل الثوب والجسد. ويقال : نبا السيف : إذا لم يعمل في الضريبة. والهفوة : الزلة ويقال : وهل كفرح : ضعف وفزع ، وعنه غلط فيه ونسيه ، وتوهله : عرضه لان يغلط. وخلد خلودا. دام ، وبالمكان أقام. والملحمة القتال. والنبز بالفتح مصدر نبزه ينبره ، أي لقبه ، وبالتحريك : القلب. والفواق بالضم والفتح : ما بين الحلبتين من الوقت ، وهو كناية عن قلة زمان ملكه.
قوله : وأضربوا في الفتنه لعله من قولهم
: أضرب الرجل الفحل النافة فضربها
وفيه استعارة بليغة. وقطن بالمكان : أقام به.
والنجعة : طلب الكلاء في موضعه
تقول : منه انتجعت ، وانتجعت فلانا : إذا أتيته
تطلب معروفه. والرواد جمع
الرائد ، وهو الذي يبعث لاستعلام الامر ، وفي
الاصل هو الذي يتقدم القوم يبصر
لهم الكلاء ومساقط الغيث ومنه قولهم : الرائد
لا يكذب أهله. ووفد فلان على