البئر والبيت ، أي كنسها ، والناقة : حلبها ، وفي بعض بالمهملة يقال : استحم أي اغتسل أو عرق ، وحم حمه : قصدة ، والتنور : سجره ، والماء : سخنه ، وفي بعضها بالجيم ولعله من قولهم : استجم الفرس : إذا استراح ، وقال الجوهري : يقال : إني لاستجم قلبي بشئ من اللهو لاقوى به على الحق ، أي لم تزل تستريح وتتقوى لنا في بيتك وتهيئ لنا الحشو من الكلام لتجادنا به. والمثابة : المرجع والمنزل ، وموضع حبالة الصائد. ويقال : لامت بين القوم ، أي أصلحت وجمعت. ورأبت الاناء : شعبته وأصلحته ، ومنه قولهم : اللهم ارأب بينهم ، أي أصلح. نغل قلبه علي ، أي ضغن ، ويقال : نغلت نياتهم ، أي فسدت. ما يتسان بتشديد النون من السنن وهو الطريقة ، أي لم يتطرق ويقال : من حشوة بني فلان بالكسر ، أي من رذالهم. والاطراف جمع طرف بالكسر وهو الكريم الطرفين.
وخلاك ذم أي أعذرت وسقط عنك الذم. ويقال : استشفه ، أي نظر ماوراء. وقد أثلجك. كذا في النسخ القديمة ، من قولهم : ثلجت نفسي ، واي اطمأنت ، والاثلاج : الافلاج والمجاوبة : المحاورة وتجلية الشئ : كشفه وإيضاحه. قوله : يستأثر مقتبلهم الاستيثار ، الاستبداد ، واقتبل أمره : استأنفه ، واقتبل الخطبة : ارتجلها ، أو المراد بالمقتبل من يقبل الدين بكراهة اضطرارا. والاحم الاقرب. وتباعة وبيتا تميزان ، أي على من كان أقرب منهم من جهة المتابعة والبيت ، أي النسب ، وهذا إشارة إلى غصب الخلافة ، أي يستبد بأمر الخلافة من لم يسبق له نص ولا فضيلة على من هو أقرب من ذلك النبي نسبا وفضلا من كل أحد. والسبت : الدهر والنغف بالتحريك : الدود الذي يكون في أنوف الابل والغنم وفي حديث يأجوج ومأجوج : « فيرسل عليهم النغف » والعبداء بالقصر والمد جمع العبد ، كالعبدان والعبدان بالضم والكسر. والقن بالكسر : عبد ملك هو وأبواه ، للواحد والجمع. والقعسرة : الصلابة والشدة.
قوله : خيطا بالياء المثناة وهو السلك والجماعة من النعام والجراد ، أو بالموحدة من قولهم : خبط خبط عشواء ، ويقال : أتوا خبطة ، أي جماعة جماعة.