وقال الجزري ، فيه ثم يكون ملك عضوض ، أي يصيب الرعية فيه عسف وظلم : كأنهم يعضون فيه عضا.
وقال الفيروز آبادي : الضرس كالضرب : العض الشديد بالاضراس ، واشتداد الزمان. وقال : الجمر من حر الغيظ : أشده ، ومن الرجل : شره. وقوله : إلى المعافا كأنه بدل من قوله : إلى أحدهم. قوله : لما يدهون ، على بناء المجهول أي يصابون بالدواهي والامور العظيمة. والعشواء : الناقة التي لا تبصر أمامها ، فهي تخبط بيديها كل شئ ، وركب فلان العشواء : إذا خبط أمره على غير بصيرة. والشصائب : الشدائد. ويقال : أخذت بكظمه ، بالتحريك ، أي بمخرج نفسه ورشت فلانا : أصلحت حاله.
وقال الجزري : في أشراط الساعة وتقئ الارض أفلاذ كبدها ، أي تخرج كنوزها المدفون فيها ، وهو استعارة ، والافلاذ جمع فلذة. وهي القطعة المقطوعة طولا.
والحمة بضم الحاء وتخفيف الميم وقد يشدد دالسم. ورجل لكع ، أي لئيم ويقال : هو ذليل النفس ، وامرأة لكاع مثال قطام. والافعوان بضم الهمزة والعين : ذكر الافاعي. والباقر : جماعة البقر مع رعاتها. والبهم بالفتح جمع بهمة وهي أولاد الضأن ، وبالضم جمع البهميمة. والبيضاء : كورة بالمغرب. ويقال : فلان أثيري ، أي من خلصائي. والجناب : الفناء ، والرحل ، والناحية. والطرس بالكسر : الصحيفة.
قوله : فمما بعد هذا؟ أي فمن أي شئ ولاي سبب تتأمل في الايمان بعد هذا البيان؟.
والبذاذة : هيئة أهل الفقر. والامثل : الافضل. والرجرجة : الاضطراب والجماعة الكثيرة في الحرب ، ومن لا عقل له. والطغام كسحاب رذال الناس. وبوح بالباء الموحدة المضمومة ، ويوح بالياء المثناة التحتانية المضمومة كلاهما اسم للشمس والزعيم : سيد القوم وريئسهم والمتكلم عنهم. وقذعه كمنعه وأقذعه : رماء