كتاب فيه براة بولايتك(١).
٥ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن محمد بن عبيد عن الحسن بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن المثنى الازدي أنه سمع أبا عبدالله عليهالسلام يقول : نحن السبب بينكم وبين الله عزوجل(٢).
٦ ـ ما : علي بن إبراهيم الكاتب ، عن محمد بن أبي الثلج ، عن عيسى بن مهران ، عن محمد بن زكريا ، عن كثير بن طارق قال : سألت زيد بن علي بن الحسين عليهالسلام عن قول الله تعالى : « لا تدعو اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا » فقال : يا كثير إنك رجال صالح ولست بمتهم ، وإني أخاف عليك أن تهلك ، إن كل إمام جائر فإن أتباعهم إذا امر بهم إلى النار نادوا باسمه فقالوا : يا فلان يا من أهلكنا هلم الآن فخلصنا مما نحن فيه ، ثم يدعون بالويل والثبور فعندها يقال لهم : « لا تدعوا اليوم ثبوا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا » ثم قال زيد بن علي رحمه الله : حدثني أبي علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : يا علي أنت وأصحابك في الجنة ، أنت وأتباعك يا علي في الجنة(٣).
٧ ـ ج : عن عبدالله بن سليمان قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فقال له رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الاعمى : إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم من يدخل النار ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : فهلك إذا مؤمن آل فرعون ، والله مدحه بذلك ، وما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عزوجل رسوله نوحا ، فليذهب الحسن يمينا وشمالا فو الله ما يوجد العلم إلا ههنا ، وكان
____________________
(١) معانى الاخبار : ١٤ و ١٥ فيه : فلم يجز احد.
(٢) امالى ابن الشيخ : ٩٧.
(٣) امالى ابن الشيخ : ٣٦. ورواه أيضا في ص ٨٦ عن المفيد ، عن الجعابى عن ابن عقدة عن العباس بن بكر عن محمد بن زكريا وفيه : وانى خائف عليك ان تهلك انه إذا كان يوم القيامة امر الله بأتباع كل امام جائر إلى النار فيدعون بالويل والثبور ويقولون لامامهم : يا من اهلكنا هلم الان فخلصنا مما نحن فيه فعندها يقال لهم.