بيته ، ولكن أهل بيته ، من حرم عليه الصدقة بعده.
ثم روى بأسانيد آخر مثل ذلك من زيد بن أرقم ، وفي بعضها : « وقلنا : من أهل بيته ، ونساؤه؟ فقال : لا ، أيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أهلها وقومها ، أهل بيته أصله ، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده(١).
ثم ذكر رحمهالله رواية أبي سعيد الخدري بأسانيد من تفسير الثعلبي ، ومن مناقب ابن المغازلي ، ومن الجمع بين الصحاح الستة من سنن أبي داود السجستاني ومن صحيح الترمذي(٢) فلا نعبدها حذرا من التكرار.
٢٤ ـ وروي من مناقب ابن المغازلي عن أحمد بن المظفر ، عن عبدالله بن أحمد الحافظ(٣) عن أحمد بن محمد بن الاشعث ، عن مسعود بن موسى بن إسماعيل(٤) قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين عن أبيه ، عن علي صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله (ص) : فضل أهل بيتى على الناس كفضل البنفسج علي سائر الادهان انتهى ما أخرجناه من العمدة(٥).
٢٥ ـ أقول : وروى ابن الاثير في جامع الاصول نقلا من صحيح مسلم حديث يزيد بن حيان نحوا مما مر إلى قوله : ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، ثم زاد قال : ومن هم؟ قال : آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال : نعم(٦).
____________________
(١) العمدة ٣٥.
(٢) العمدة : ٣٦ راجعه.
(٣) في نسخة الكمبانى : [ عبدالله بن محمد ] ولعله عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عثمان المعروف بن السقا الراوى عن ابن الاشعث.
(٤) هكذا في الكتاب ومصدره ، ولعل الصحيح : محمد بن محمد بن الاشعث عن موسى ابن اسماعيل بن موسى ، ومحمد هذا صاحب كتاب الجعفريات المطبوع ، والحديث يوجد فيه في ص ١٨١ وفيه : [ فضلنا اهل البيت على سائر الناس ] وفى المستدرك ، كفضل دهن البنفسج.
(٥) العمدة : ١٩٨.
(٦) أقول : يوجد ذلك كله في صحيح مسلم المطبوع ايضا.