٣٨ ـ ج : قال سليم بن قيس : بينما أنا وحميش بن معتمر(١) بمكة إذ قام أبوذر وأخذ بحلقة الباب ثم نادى بأعلى صوته في الموسم : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن جهلني فأنا جندب(٢) أنا أبوذر ، أيها الناس إني سمعت نبيكم يقول : إن مثل أهل بيتي في امتي كمثل سفينة نوح في قومه ، من ركبها نجا ، و من تخلف عنها(٣) غرق ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل ، أيها الناس إني سمعت نبيكم يقول : إني تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم(٤) بهما : كتاب الله وأهل بيتي ، إلى آخر الحديث.
فلما قدم المدينة بعث إليه عثمان فقال : ما حملك ما قمت به في الموسم؟
قال : عهد عهده إلي رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمرني به ، فقال : من يشهد بذلك؟ فقام علي عليهالسلام والمقداد فشهدا ، ثم انصرفوا يمشون ثلاثتهم فقال عثمان : إن هذا و صاحبيه يحسبون أنهم في شئ(٥).
٣٩ ـ لى : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من دان بديني ، وسلك منهاجي ، واتبع سنتي فليدن بتفضيل الائمة من أهل بيتي على جميع امتي ، فإن مثلهم في هذه الامة مثل باب حطة في بني إسرائيل(٦).
٤٠ ـ ما : المفيد : عن على بن محمد الكاتب ، عن الحسن بن على بن عبدالكريم عن إبراهيم بن محمد الثقفى ، عن عباد بن يعقوب ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبى
____________________
(١) في المصدر : [ حبش بن معمر ] وفى النسخة المخطوطة وبعض الاسانيد : [ حبيش ابن معتمر ] وفى الكل تصحيف ، والصحيح : حنش بن المعتمر بالنون.
(٢) في المصدر : فانا جندب بن جنادة.
(٣) في المصدر : من تركها غرق.
(٤) في المصدر : ما ان تمسكتم.
(٥) في نسخة : [ في شغل ]. الاحتجاج : ٨٣.
(٦) امالى الصدوق : ٤٦.