سألت الله لهما ذلك فلاعطانيه فلا تسبقوهم فتهلكوا(١) ولا تعلموهم فهم أعلم منكم(٢).
شى : عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام مثله(٣).
٩٣ ـ جا : الجعابي ، عن محمد بن عبدالله العلوي(٤) عن أبيه ، عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله (ص) يا علي بكم يفتح هذا الامر ، وبكم يختم ، عليكم بالصبر فإن العاقبة للمتقين ، أنتم حزب الله ، و أعداؤكم حزب الشيطان ، طوبى لمن أطاعكم ، وويل لمن عصاكم. أنتم حجة الله على خلقه ، والعروة الوثقى من تمسك بها اهتدى ومن تركها ضل ، أسأل الله لكم الجنة لا يسبقكم أحد إلى طاعة الله فأنتم أولى بها(٥).
٩٤ ـ جا : الجعابي ، عن على بن إسحاق ، عن عثمان بن عبدالله ، عن أبي لهيعة عن أبي ذرعة ، عن عمر بن على بن أبي طالب عليهالسلام عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا على بنا ختم الله الدين ، كما بنا فتحه ، وبنا يؤلف الله بين قلوبكم(٦).
بعد العداوة والبغضاء(٧).
٩٥ ـ فض ، يل : بالاسناد يرفعه إلى الامام جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده على بن الحسين عليهالسلام(٨) عن جابر الانصاري قال : قال رسول الله (ص) :
____________________
(١) هكذا في نسخة الكمبانى ، وفى النسخة المخطوطة : [ فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ] وفى المصدر : فلا تسبقوهم فتضلوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا.
(٢ و ٣) تفسير العياشى : ٤ و ٥.
(٤) في المصدر : [ محمد بن عبدالله بن على بن الحسين بن زيد بن على بن أبى طالب عليهالسلام ] والظاهر ان فيه تصحيف ولعله محمد بن عبدالله بن على بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين ابن أبى طالب المترجم ابوه في رجال النجاشى ، قال : روى عن الرضا عليهالسلام ، وله نسخة رواها.
(٥) مجالس المفيد : ٦٣ و ٦٤.
(٦) لعل الصحيح : ( قلوبهم ) او اراد قلوب الامة.
(٧) مجالس المفيد : ١٤٧.
(٨) في الروضة : عن جده عن ابيه الحسين عليهالسلام.