٥ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله تعالى : « وإنه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون » قال : الذكر القرآن ، ونحن قومه ، ونحن المسئولون(١).
٦ ـ ير : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة عن بريد عن أبي جعفر عليهالسلام مثله(٢).
٧ ـ ير : بهذا الاسناد عن بريد عن معاوية(٣) ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون » قال : إنما عنانا بها ، نحن أهل الذكر ، ونحن المسئولون(٤).
٨ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن محمد بن عبدالله بن سلام ، عن أحمد بن عبدالله ، عن أبيه ، عن زرارة عنه عليهالسلام مثله(٥).
٩ ـ ير : ابن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن يزيد قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : « وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون » قال رسول الله (ص) : وأهل بيته أهل الذكر وهم المسئولون(٦).
بيان : فسر المفسرون الذكر بالشرف ، والسؤال بأنهم يسألون يوم القيامة عن أداء شكر القرآن ، والقيام بحقه ، وعلى هذه الاخبار المعنى أنكم تسألون عن علوم القرآن وأحكامه في الدنيا.
____________________
١٢٢ صدر الحديث : ( قال أبوجعفر عليهالسلام : انما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا ومن إذا خفنا خاف ومن إذا امنا امن فاولئك شيعتنا ، وقال الله ) ذيله : قال الله عزوجل : « فان لم يستجيبوا لك فاعلموا انما يتبعون اهواءهم ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله » يعنى من اتخذ دينه رأيا بغير امام من ائمة الهدى.
(١) بصائر الدرجات : ١١ والاية في سورة الزخرف : ٤٤.
(٢) بصائر الدرجات : ١٢.
(٣) هكذا في الكتاب : وفى المصدر : ( بريد بن معاوية ) وهو الصحيح.
(٤) بصائر الدرجات : ١٢.
(٥) كنز جامع الفوائد : ٢٩٣ فيه : ( محمد بن عبدالرحمن بن سلام ) وفيه : ايانا عنى ونحن اهل الذكر المسؤلون.
(٦) بصائر الدرجات : ١٢.