بكثرة سؤالهم لانبيائهم قال الله : « يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم » (١).
٤٦ ـ مد : باسناده إلى الثعلبى من تفسيره عن عبدالله بن محمد بن عبدالله ، عن عثمان بن الحسن ، عن جعفر بن محمد بن أحمد ، عن حسن بن حسين ، عن يحيى بن على الربعى ، عن أبان بن تغلب ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام في قوله تعالى : « فاسألوا أهل الذكر » قال : نحن(٢).
٤٧ ـ قال : وقال جابر الجعفى لما نزلت هذه الآية قال على عليهالسلام : نحن أهل الذكر(٣).
٤٨ ـ أقول : روي في المستدرك باسناده عن الحافظ أبي نعيم باسناده عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب » أتدري من هم يا بن ام سليم؟ قلت : من هم يا رسول الله؟ قال : نحن أهل البيت وشيعتنا(٤).
٤٩ ـ قب : تفسير الثعلبى قال على عليهالسلام في قوله : « فاسألوا أهل الذكر » : نحن أهل الذكر.
٥٠ ـ إبانة أبي العباس الفلكى قال على عليهالسلام : ألا إن الذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ونحن أهله ، ونحن الراسخون في العلم ، ونحن منار الهدى ، و أعلام التقى ، ولنا ضربت الامثال.
____________________
(١) تفسير العياشى ٢ : ٢٦١. تقدم الايعاز إلى موضع الايتين الاولتين في صدر الباب ، واما الثالثة فهى في سورة المائدة : ١٠١.
(٢) الموجود في المصدر : « جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : نحن حبل الله الذى قال الله تعالى : « واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا » ولم يذكر الاية التى ذكرها المصنف ولعلها سقطت من الطبع.
(٣) العمدة : ١٥٠.
(٤) المستدرك : لم يطبع ، وليست نسخته عندى. والاية في سورة الرعد : ٢٨.