٢٩ ـ وفي رواية عنه وعن أبيه عليهماالسلام هي لنا خاصة وإيانا عنى.
٣٠ ـ وفي رواية أبي الجارود عن الباقر عليهالسلام هم آل محمد صلىاللهعليهوآله.
٣١ ـ وعن زيد بن علي قال : نحن اولئك.
٣٢ ـ أبان بن الصلت سأل المأمون العلماء عن معنى هذه الآية فقالوا : أراد بذلك الامة كلها ، فقال للرضا عليهالسلام : ما تقول يا أبا الحسن؟ قال : أقول : أراد(١) بذلك العترة الطاهرة لا غيرهم.
٣٣ ـ زياد بن المنذر عن الباقر عليهالسلام هذه لآل محمد وشيعتهم.
٣٤ ـ وعنه(٢) عن الباقر عليهالسلام : أما الظالم لنفسه منا فمن عمل عملا صالحا وآخر سيئا ، وأما المقتصد فهو المتعبد المجتهد ، وأما السابق بالخيرات فعلي عليهالسلام والحسن والحسين عليهمالسلام ، ومن قتل من آل محمد شهيدا.
٣٥ ـ وفي رواية سالم عنه عليهالسلام : السابق بالخيرات الامام ، والمقتصد العارف للامام ، والظالم لنفسه الذي لا يعرف الامام(٣).
٣٦ ـ الباقر عليهالسلام في قول إبراهيم : « ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد » نحن بقية تلك العترة ، وقال : كانت دعوة إبراهيم لنا خاصة(٤).
٣٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن همام عن سهل(٥) عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : « اولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمان خروا سجدا وبكيا » قال : نحن ذرية إبراهيم ، ونحن
____________________
(١) في المصدر : اراد الله.
(٢) في النسخة المخطوطة والمصدر : زياد بن المنذر.
(٣) مناقب آل أبى طالب ٣ : ٢٧٤.
(٤) مناقب آل ابوطالب ٣ : ٣١٤ ، والاية في سورة ابراهيم : ٣٤.
(٥) في المصدر : [ محمد بن همام بن سهل ] والظاهر ان الصحيح : محمد بن همام بن سهيل.