بيان : ضمير « إليهم » راجع إلى الائمة عليهمالسلام ، وكأنه نقل الآية بالمعنى لانه قال تعالى في سورة الاحزاب : « وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا(١) » وقال بعد آيات اخر : « يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأ الله مما قالوا(٢) » فجمع عليهالسلام بين الآيتين ، و أفاد مضمونهما ، وإن أمكن أن يكون في مصحفهم عليهمالسلام هكذا(٣) ويمكن أن يكون إيذاء موسى عليهالسلام أيضا في وصيه هارون ، وذكر المفسرون وجوها أسلفناها في كتاب النبوة.
٦٢ ـ كا ، فس : الحسين عن المعلى عن ابن أسباط عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « ومن يطع الله ورسوله » في ولاية علي عليهالسلام والائمة بعده « فقد فاز فوزا عظيما » هكذا(٤) نزلت(٥).
٦٣ ـ شى : عن أبي بصير عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله « ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم » وسلموا للامام تسليما « أو اخرجوا من دياركم » رضا له « ما فعلوه إلا قليل منهم ولو » أن أهل الخلاف « فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم » يعني في علي عليهالسلام(٦).
٦٤ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى عن أبيه عليهالسلام في قول الله عزوجل : « قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل » من السمع و الطاعة والامانة والصبر « وعليكم ما حملتم » من العهود التي أخذها الله عليكم
____________________
(١ و ٢) سورة الاحزاب : ٥٣ و ٦٩.
(٣) قد عرفت ان الفاظ الحديث في الكافى تطابق المصحف الشريف ، وكانه قدسسره لم يتأمل في الكافى.
(٤) اى بهذا المعنى نزلت.
(٥) اصول الكافى ١ : ٤١٤ ، تفسير القمى : ٥٣٥.
(٦) تفسير العياشى ١ : ٢٥٦. والاية في سورة النساء : ٦٦ ، وتقدم الحديث عن الكافى مع زيادة.