مباركة » يوقد من إبراهيم « لا شرقية(١) ولا غربية » لا يهودية ولا نصرانية « يكاد زيتها يضيئ » يكاد العلم ينفجر منها(٢) « ولو لم تمسسه نار نور على نور » إمام منها بعد إمام « يهدي الله لنوره من يشاء » يهدي الله للائمة(٣) من يشاء « و يضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم » (٤).
« أو كظلمات » فلان وفلان « في بحر لجي يغشاه موج » يعني نعثل « من فوقه موج » طلحة والزبير « ظلمات بعضها فوق بعض » معاوية(٥) وفتن بني امية « إذا أخرج » المؤمن « يده » في ظلمة(٦) فتنتهم « لم يكديراها ومن لم يجعل الله له نورا(٧) فماله من نور » فماله من إمام يوم القيامة يمشي بنوره(٨). وقال في قوله : « نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم » قال : أئمة المؤمنين يوم القيامة نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازلهم في الجنة(٩).
٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن العباس بن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب
____________________
(١) في الكنز : زيتونة لا شرقية. (٢) في نسخة : يكاد علم الائمة من ذريتها.
(٣) في نسخة : « بالائمة » وفى التفسير : للائمة من يشاء ان يدخله في نور ولايتهم مخلصا.
(٤) وقال تعالى بعد هذه الاية : « في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه » أى نور الله الذى كمشكاة فيها مصباح يكون في هذه البيوت الذى اذن الله ان ترفع اقدارها وتعظم ساكنيها.
(٥) في نسخة : [ ويزيد ] وفى الكنز : [ او كظلمات ] الاول وصاحبه [ في بحر لحى يغشاه موج ] الثالث [ من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ] قال : معاوية وفتن بنى امية.
(٦) في نسخة : في ظلم.
(٧) في المصدر والكنز : « له نورا » اى اماما من ولد فاطمة « فما له من نور ».
(٨) في الكنز ، « فماله من نور » امام يوم القيامة يسعى بين يديه. انتهى الحديث.
(٩) تفسير القمى : ٤٥٦ و ٤٥٨ و ٤٥٩ قوله : وقال في قوله : نورهم يسعى ، فيه : [ يعنى قوله : يسعى نورهم ] وفيه : قال : ان المؤمنين والاية في التحريم : ٨.