اممهم بذلك ، وسيرجع رسول الله صلىاللهعليهوآله ويرجعون وينصرون في الدنيا(١)
١٠ ـ كا : علي بن إبراهيم بإسناده عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عز و جل « واتبعوا النور الذي انزل معه » قال : النور في هذا الموضع أمير المؤمنين والائمة عليهمالسلام(٢).
١١ ـ ختص ، ير : محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تبارك وتعالى : « الله نور السماوات والارض مثل نوره » فهو محمد « فيها مصباح » وهو العلم « المصباح في زجاجة » فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وعلم نبي الله عنده(٣).
١٢ ـ شى : عن مسعدة بن صدقة قال : قص أبوعبدالله عليهالسلام قصة الفريقين جميعا في الميثاق حتى بلغ الاستثناء من الله في الفريقين فقال : إن الخير والشر خلقان من خلق الله ، له فيهما المشية في تحويل ما شاء فيما قدر فيها حال عن حال والمشية فيما خلق لهما من خلقه في منتهى ما قسم لهم من الخير والشر ، وذلك أن الله قال في كتابه : « الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات » فالنور هم آل محمد عليهمالسلام والظلمات عدوهم(٤).
١٣ ـ شى : عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال : « أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس » قال : الميت الذي لا يعرف هذا الشأن قال : أتدري ما يعني ميتا؟ قال : قلت : جعلت فداك لا ، قال : الميت الذي لا يعرف شيئا فأحييناه بهذا الامر « وجعلنا له نورا يمشي به في الناس » قال : إماما يأتم به ، قال : « كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها » قال : كمثل هذا الخلق الذين
____________________
(١) تفسير القمى : ٢٢٥ فيه : [ فينصرونه في الدنيا ] والاية في الاعراف : ١٥٧.
(٢) اصول الكافى ١ : ١٩٤. وفيه تركه المصنف راجعه.
(٣) بصائر الدرجات : ٨٤ و ٨٥ ، الاختصاص : ٢٧٨.
(٤) تفسير العياشى ١ : ١٣٨ و ١٣٩.