في القاموس : النمط بالتحريك : ظهارة فراش ما ، أو ضرب من البسط. والطريقة. والنوع من الشئ.
٥٨ ـ شى : عن أبي عمرو الزبيري(١) عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال الله : « و كذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسل عليكم شهيدا فإن ظننت أن الله عنى بهذه الآية جميع أهل القبلة من الموحدين أفترى أن من لا يجوز شهادته في الدنيا على صاع من تمر يطلب الله شهادته يوم القيامة ويقبلها منه بحضرة جميع الامم الماضية؟ كلا لم يعن الله مثل هذا من خلقه ، يعني الامة(٢) التي وجبت لها دعوة إبراهيم « كنتم خير امة اخرجت للناس » وهم الامة الوسطى وهم خير امة اخرجت للناس(٣).
٥٩ ـ قب : عبدالله بن الحسين عن زين العابدين عليهالسلام في قوله تعالى : « لتكونوا شهداء على الناس » قال : نحن هم.
٦٠ ـ وفي خبر : إن قوله تعالى : « هو سماكم المسلمين من قبل » فدعوة إبراهيم وإسماعيل لآل محمد عليهالسلام ، فإنه لمن لزم الحرم من قريش حتى جاء النبي صلىاللهعليهوآله ثم اتبعه وآمن به وأما قوله تعالى : « ليكون الرسول عليكم شهيدا » النبي (ص) يكون على آل محمد صلىاللهعليهوآله شهيدا ، ويكونون شهداء على الناس بعده ، وكذلك قوله : « وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم » فلما توفي النبي صلىاللهعليهوآله صاروا شهداء على الناس لانهم منه(٤).
٦١ ـ أبوالورد عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : « لتكونوا شهداء على الناس » قال : نحن هم.
____________________
(١) اورده المامقانى في باب الكنى وقال : لم اقف على اسمه. اقول : لعله ابوعمرو محمد بن عمرو بن عبدالله بن مصعب بن الزبير الزبيرى ترجمة النجاشى في الفهرست : ١٥٣.
(٢) في نسخة : بل الامة.
(٣) تفيسر العياشى ١ : ٦٣. والاية الثانية في آل عمران : ١١٠.
(٤) مناقب آل أبى طالب ٣ : ٢٧٣.