وحدثنا به علي بن عبدالله الاسواري ، عن مكي بن أحمد ، عن عبدالله بن محمد السيرفي(١) ، عن محمد بن إدريس ، عن إسماعيل بن موسى ، عن عاصم ، عن الثمالي ، عن عبدالرحمان ، عن كميل قال : أخذ بيدي علي بن أبي طالب عليهالسلام فأخرجنى إلى الجبان ، فلما أصحر جلس ثم تنفس ، ثم قال : يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها. وذكر مثله.
وحدثنا به أحمد بن محمد بن الصقر ، عن موسى بن إسحاق ، عن ضرار ، عن عاصم ، عن الثمالي ، عن عبدالرحمان ، عن كميل.
وحدثنا به أبومحمد بكر بن علي الشاشي ، عن محمد بن عبدالله الشافعي ، عن بشير بن موسى(٢) عن عبيد بن الهيثم ، عن إسحاق بن محمد ، عن عبدالله بن الفضل ابن الحباج(٣) عن هشام بن محمد السائب ، عن أبي مخنف لوط بن يحيى ، عن فضيل ابن خديج ، عن كميل قال : أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام بالكوفة فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبان(٤) وذكر فيه : اللهم بلى لا تخلو الارض من قائم لله بحججه ، ظاهر مشهور ، أو باطن مغمور ، لئلا تبطل حجج الله وبيناته.
وقال في آخره : انصرف إذا شئت(٥).
بيان : قد مر هذا الخبر بشرحه بأسانيد في باب فضل العلم(٦).
٩٢ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن عبدالله بن الفضل ، عن عبدالله النوفلي ، عن عبدالله بن عبدالرحمان ، عن أبي مخنف ، عن عبدالرحمان بن جندب
____________________
(١) في المصدر : عبدالله بن محمد بن الحسن المشرقى.
(٢) في المصدر : حدثنا بشر بن موسى ابوعلى الاسدى.
(٣) في النسخة المخطوطة [ الحياج ] وفى المصدر : عبدالله بن الفضل بن عبدالله بن أبى الصياح ( الهياج خ ) بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب.
(٤) في المصدر : إلى الجبانة. وفيه : اللهم بلى لا تخلو الارض من قائم بحجة.
(٥) اكمال الدين : ١٦٩ ـ ١٧١.
(٦) اخرجه المصنف مسندا عن الخصال والامالى ومرسلا عن نهج البلاغة وتحف العقول وكتاب الغارات في ج ١ : ١٨٧ ـ ١٤٩ مع شرح اجزاء الحديث راجعه.