« ورابطوا » إمامكم « واتقوا الله » فيما يأمركم وفرض عليكم(١).
بيان : قوله : [ ظاهر ] أي حجته وإمامته لا شخصه عليهالسلام ، وأما قوله : [ تفزع إليه الناس ] أي في الجملة ولو بعد ظهوره ، أو الاعم من كل الناس و بعضهم ، فإن في حال غيبة الامام يفزع إليه بعض خواص أصحابه ، ويحتمل أن يكون الغرض بيان الحكمة في وجوده ، أي إمام من شأنه أن يفزع الناس إليه إن لم يمنع مانع ، وأما الاستشهاد ، بالآية فلظهور عموم الحكم وشموله لجميع الازمان ومرابطة الامام لا يكون إلا مع وجوده.
١٠٦ ـ ير : أحمد بن الحسين ، عن ابن فضال ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق ابن مصدقة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لن تخلو الارض من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ، ثم تلا هذه الآية : « يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون » (٢).
١٠٧ ـ ير : الهيثم النهدي ، عن أبيه ، عن يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لو لم تكن في الدنيا إلا إثنان لكان أحدهما الامام(٣).
١٠٨ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن ابن سنان ، عن حمزة ابن الطيار قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لو لم يبق في الارض إلا إثنان ، لكان أحدهما الحجة على صاحبه(٤).
١٠٩ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن ابن سنان ، عن ابن عمارة ابن الطيار قال : قال : لو لم يبق في الارض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة ، ولو ذهب أحدهما بقي الحجة(٥).
١١٠ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن ابن سنان ، عن أبي عمارة بن الطيار قال :
____________________
(١) بصائر الدرجات : ١٤٣ والاية في آل عمران : ٢٠٠.
(٢) بصائر الدرجات : ١٤٣. والاية في الصف : ٨.
(٣) بصائر الدرجات : ١٤٣. فيه وفى النسخة المخطوطة : لكان الامام احدهما.
(٤) بصائر الدرجات : ١٤٣.
(٥) بصائر الدرجات : ١٤٣.