ير : محمد بن عيسى ، عن الاهوازي ، عن فضالة ، عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله(١).
٢٢ ـ قب : محمد بن سنان ، عن الصادق عليهالسلام قي قوله : « يخلق ما يشاء ويختار » قال : اختار محمدا وأهل بيته.
علي بن الجعد ، عن شعبة ، عن حماد بن مسلمة ، عن أنس قال النبي صلىاللهعليهوآله : إن الله خلق آدم من طين كيف يشاء(٢).
ثم قال : « ويختار » إن الله اختارني وأهل بيتي على جميع الخلق(٣).
فانتجبنا ، فجعلني الرسول ، وجعل علي بن أبي طالب عليهالسلام الوصي ، ثم قال : « ما كان لهم الخيرة » يعني ما جعلت للعباد أن يختاروا ، ولكني أختار من أشاء فأنا وأهل بيتي صفوة الله وخيرته من خلقه ، ثم قال : « سبحان الله » يعني تنزيها لله « عما يشركون » به كفار مكة ، ثم قال : « وربك » يا محمد « يعلم ما تكن صدورهم » من بغض المنافقين لك ولاهل بيتك « وما يعلنون » بألسنتهم من الحب لك ولاهل بيتك(٤).
يف : روى محمد بن مؤمن في كتابه في تفسير قوله تعالى : « وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة » قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله « وربك يخلق ما يشاء » قال : إن الله عزوجل خلق آدم. وذكر مثله(٥).
٢٣ ـ قب : ابن جرير الطبري لما كان النبي صلىاللهعليهوآله يعرض نفسه على القبائل جاء إلى بني كلاب فقالوا : نبايعك على أن يكون لنا الامر بعدك ، فقال : الامر لله فإن شاء كان فيكم ، وكان في غيركم(٦) ، فمضوا ولم يبايعوه وقالوا : لا نضرب لحربك
____________________
(١) بصائر الدرجات : ١٤٠. (٢) في نسخه : شاء.
(٣) في المصدر : عن جميع الخلق.
(٤) مناقب آل ابيطالب ١ : ٢٢٠ والاية في القصص : ٦٨ و ٨٩. تمامها : سبحانه و تعالى عما يشركون.
(٥) الطرائف : ٢٤.
(٦) في المصدر : كان فيكم او في غيركم.