٢٦ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن محمد ابن عمر ، عن حماد بن عثمان ، عن عيسى بن السري قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية » قال أبوعبدالله عليهالسلام : أحوج ما يكون إلى معرفته إذا بلغ نفسه هذه ، وأشار بيده إلى صدره فقال : لقد كنث على أمر حسن(١).
سن : عبدالعظيم الحسني مثله(٢).
بيان : « أحوج » مبتداء مضاف إلى « ما » وهي مصدرية ، و « يكون » تامة ونسبة الحاجة إلى المصدر مجاز والمقصود نسبتها إلى فاعل المصدر(٣) باعتبار بعض أحوال وجوده و « إلى معرفته » متعلق بأحوج ، و « إذا » ظرف وهو خبر أحوج.
٢٧ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابن مهران ، عن رجل ، عن أبي المغرا ، عن أبي ذريح(٤) ، عن أبي حمزة عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : منا الامام المفروض طاعته ، من جحده مات يهوديا أو نصرانيا ، والله ما ترك الله الارض منذ قبض الله عزوجل آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله ، حجة على العباد ، ومن تركه هلك(٥) ومن لزمه نجا حقا على الله(٦).
سن : ابن مهران مثله(٧).
٢٨ ـ ير : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضيل الاعور ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : كنا زمان أبي جعفر عليهالسلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي
____________________
(١) ثواب الاعمال : ١٩٨.
(٢) محاسن البرقى : ٩٢ فيه : احوج ما يكون العبد.
(٣) لا يحتاج إلى ذلك بعدما عرفت من نسخة المحاسن.
(٤) في ثواب الاعمال والمحاسن ، عن ذريح.
(٥) في ثواب الاعمال والمحاسن : من تركه هلك.
(٦) ثواب الاعمال : ١٩٨.
(٧) محاسن البرقى : ٩٢.