أبوعبدالله عليهالسلام : خلقنا من عليين ، وخلق أرواحنا من فوق ذلك ، وخلق أرواح شيعتنا من عليين ، وخلق أجسادهم من دون ذلك ، فمن أجل تلك القرابة بيننا وبينهم قلوبهم تحن إلينا(١).
بيان : الحنين : الشوق وتوقان النفس ، تقول منه : حن إليه حن حنينا فهو حان ذكره الجوهرى.
وفي الكافي : ومن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم ، وقلوبهم.(٢)
٢٥ ـ ير : عمران بن موسى عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وكرام عن محمد بن مضارب عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى جعلنا من عليين ، وجعل أرواح شيعتنا مما جعلنا منه ، ومن ثم تحن أرواحهم إلينا وخلق أبدانهم من دون ذلك ، وخلق عدونا من سجين وخلق أرواح شيعتهم مما خلقهم منه ، وخلق أبدانهم من دون ذلك ، ومن ثم تهوي أرواحهم إليهم(٣).
٢٦ ـ ير : محمد بن عيسى عن محمد بن شعيب عن عمران بن إسحاق الزعفراني عن محمد بن مروان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : خلقنا الله(٤) من نور عظمته ثم صور خلقنا(٥) من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين(٦) لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا ، وخلق أرواح شيعتنا من أبداننا(٧) ، وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك
____________________
(١ و ٣) بصائر الدرجات : ٧.
(٢) اصول الكافي ١ : ٣٨٩.
(٣) اى خلق الله ارواحنا.
(٥) لعل المراد الصورة المثالية.
(٦) نيرا خ ل.
(٧) أي من فاضل طينة أبداننا.