٦
باب
*(معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته)*
*(وذريته صلوات الله عليهم أجمعين)*
الايات : طه « ٢٠ » وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها. « ١٣٢ »
الشعراء : « ٢٦ » وأنذر عشيرتك الاقربين « ٢١٥ »
تفسير : قال الطبرسي رحمهالله : « وأمر أهلك » أي أهل بيتك وأهل دينك « بالصلوة » وروى أبوسعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يأتي باب فاطمة وعلي تسعة أشهر وقت كل صلاة فيقول : الصلاة يرحمكم الله(١) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا.
ورواه ابن عقدة باسناده من طرق كثيرة عن أهل البيت عليهمالسلام وغيرهم مثل أبي برزة وأبي رافع ، وقال أبوجعفر عليهالسلام : أمره الله تعالى أن يخص أهله دون الناس ليعلم الناس أن لاهله عند الله منزلة ليست للناس ، فأمرهم مع الناس عامة وأمرهم(٢) خاصة.(٣)
قال : وفي قراءة عبدالله بن مسعود : « وأنذر عشيرتك الاقربين ، ورهطك منهم المخلصين » وروي ذلك عن أبي عبدالله عليهالسلام.(٤)
وقال الرازي وغيره في تفاسيرهم : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد نزول قوله تعالى :
____________________
(١) في المصدر : رحمكم الله.
(٢) في المصدر : ثم امرهم خاصة.
(٣) مجمع البيان ٧ : ٣٨.
(٤) مجمع البيان : ٧ : ٢٠٦.