عمر بن علي عن محمد بن إسحاق البغدادي عن الكديمي عن بشر بن مهران عن شريك بن شبيب عن عرقدة عن المستطيلى(١) بن حصين قال : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام ابنته فاعتل عليه بصغرها وقال : إني أعددتها لا بن أخي جعفر فقال عمر : إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : كل حسب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا حسبي ونسبي وكل بني انثى عصبتهم لابيهم ما خلا بني فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم(٣).
٨
باب
*(ان الائمة من ذرية الحسين عليهمالسلام وان الامامة)*
*(بعده في الاعقاب ولا تكون في أخوين)*
١ ـ ك : الطالقاني عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن هشام بن سالم قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهالسلام الحسن أفضل أم الحسين؟ فقال : الحسن أفضل من الحسين ، قلت : فكيف صارت الامامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أحب أن يجعل(٣) سنة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين ، ألا ترى أنهما كانا شريكين في النبوة ، كما كان الحسن والحسين شريكين في الامامة؟ وإن الله عزوجل جعل النبوة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى وإن كان موسى أفضل من هارون.
قلت : فهل يكون إمامان في وقت؟(٤)
____________________
(١) في المصدر : [ المستطيل بن حصين ] ولم نظفر بترجمته ولا ترجمة شيخه عرقدة.
(٢) كنز الكراجكى : ١٦٦ ـ ١٦٧.
(٣) في المصدر : ان الله تبارك وتعالى لم يرد بذلك الا ان يجعل.
(٤) في المصدر : في وقت واحد.