قوله : وآتاه ، في الكافي : « وآتاه علمه وأنبأه فصل بيانه » (١) أي بيانه الفاصل بين الحق والباطل.
قوله : واستخبأه بالهمز أو بالتخفيف ، أي استكتمه ، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة ، أي طلب منه أن يحبو الناس الحكمة.
قوله : واسترعاه لدينه ، أي استحفظه الناس لامر دينه ، أو اللام زائدة ، والتحبير : التحسين والتزيين.
٢٦ ـ نى : علي بن أحمد عن عبدالله بن موسى(٢) عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيى عن أبي سعيد المكاري(٣) عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لابى عبدالله عليهالسلام : بأي شئ يعرف الامام؟ قال بالسكينة والوقار ، قلت : بأي شئ؟(٤) قال : وتعرفه بالحلال والحرام ، (٥) وبحاجة الناس إليه ، ولا يحتاج إلى أحد ويكون عنده سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قلت : يكون(٦) إلا وصيا ابن وصي؟ قال : لا يكون إلا وصيا وابن وصي(٧).
٢٧ ـ نى : محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن محمد جمعيا عن الحسن بن محمد بن جمهور(٨) عن سليمان بن سماعة عن أبي الجارود قال ، قلت لابي جعفر عليهالسلام : أذا
____________________
(١) الموجود في الكافى هكذا : وايده بروحه وآتاه علمه وانبأه فصل بيانه واستودعه سره وانتدبه لعظيم امره وأنبأه فضل بيانه.
(٢) في المصدر : عبيدالله بن موسى العلوى.
(٣) هو هاشم او هشام بن حيان الكوفى.على اختلاف في اسمه.
(٤) في المصدر : قلت : وبأى شئ؟
(٥) في نسخة من المصدر : ومعرفة الحلال والحرام.
(٦) في المصدر : أيكون.
(٧) غيبة النعمانى : ١٢٨.
(٨) في المصدر : ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور عن ابيه.