كآية المباهلة وخص عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهمالسلام بقوله : « اللهم هؤلاء أهلي » وكما روي عن ام سلمة رضياللهعنها أنه أدخل عليا وفاطمة وحسنا و (١) حسينا عليهمالسلام في كساء وقال : اللهم هؤلاء أهلي أو أهل بيتي ، فقالت ام سلمة : و أنا منكم؟ قال : أنت بخير أو على خير كما يأتي في موضعه.
وإنما ذكرنا ما قاله ابن دريد(٢) من قبل إنه بشعر :
إن النبي محمدا ووصيه |
|
وابنيه وابنته البتول الطاهرة |
أهل العباء فإنني بولائهم |
|
أرجو السلامة والنجا في الاخرة |
وأرى محبة من يقول بفضلهم |
|
سببا يجير من السبيل الجائرة |
أرجو بذاك رضى المهيمن وحده |
|
يوم الوقوف على ظهور الساهرة |
قال : الساهرة : أرض القيامة.
وآل مرامر : أول من وضع الكتابة بالعربية وأصلهم من الانبار والحيرة فقد أمللت : آل الله وآل محمد وآل القرآن وآل السراب ، والآل : الشخص ، و آل اعوج : فرسا. وآل جبلا(٣) وآل يس وآل حم وآل زنديقة ، (٤) وآل فرعون آل دينه ، وآل مرامر. والال : البروج. والال : الخزانة(٥) والخاصة والال : قرابة ، والال : كل تقي.
وأما الاهل فأهل الله وأهل القرآن(٦) وأهل البيت النبي وعلي وفاطمة و
____________________
(١) في نسخة من المصدر : والحسن والحسين.
(٢) في نسخة من المصدر : ومن شعر ابن دريد.
(٣) هكذا في الكتاب ومصدره ولعل الصحيح : « آل الجبل » اى اطرافه.
(٤) في المصدر : وآل زيد نفسه.
(٥) هكذا في الكتاب وفى المصدر [ الحزانة ] وهو الصحيح وهو عيال الرجل الذين يتحزن ويهتم لامرهم.
(٦) في المصدر : [ فاهل الله اهل القران ] ولعل الصحيح فيما يأتي : واهل بيت النبى على.