الاخر ، وقوله : أول من جعلت ، يدل على أن من بينه وبين آدم لم يكونوا رسلا ولا ينافي كونهم أنبياء ، قوله : ولم تؤمر الاوهام على بناء التفعيل بصيغة المجهول أي لم تجعل الاوهام أميرا على أمر معرفته ، أو بالتخفيف بتضمين ، أو يكون « على » بمعنى الباء ، أي لم يأمر الله الاوهام بمعرفته ، والظاهر « لم يعثر » كما في موضع آخر من العثور بمعنى الاطلاع.
وقوله : « من خلقه » خبر « كل » قوله عليهالسلام : سلك ، أي مضى أو انسلك في سلك الحاملين ، لكن لا يساعده اللغة ، قوله : المفضيين ، أي قبل النور متوشلخ ثم لمك وأوصلاه إلى نوح عليهالسلام ، قوله : على ذلك ، أي بسبب قبول النور ، وضمير « ألم توله ولم تعطه » راجعان إلى نوح.
قوله : محظورا أي ممنوعا من أن ينتقل إلى من يقذف بسوء وقوله : من أب متعلق بقوله : تنقله ، ومدركة اسم والد خزيمة ، وخزيمة والد كنانة ، قوله : معمدا كمقصد بمعناه ، أي قبلة يتوجهون إليه في الصلاة ، إو يقصدونه للحج والعمرة والاذعار : التخويف
قوله عليهالسلام : إن له حركة تقديس ، أي صار النور بعد ذلك أظهر وتأثير الكرامة للا باء لقربهم أكثر ، وقال في القاموس.دحقه كمنعه : طرده وأبعده كأدحقه ، والرحم بالماء : رمته ولم تقبله والمريج : المختلط والمضطرب ويقال : خوط مريج ، أي متداخل في الاغصان.
والمشيج : المختلط من كل شئ وجمعه أمشاج.قوله : بمحيض ، في المنقول منه بالحاء المهملة فيكون متعلقا بمشيج ، أي مختلط بالحيض ، ويحتمل أن يكون بالمعجمة من قولهم : مخض اللبن إذا أخذ زبده فهو مخيض ، ومخض الشئ : حركه شديدا ، فالباء زائدة أو للملابسة ، أو على التجريد.
والحاصل أنه شبه النطفة بلبن مخيض إذ هي تحصل من الحركة وهي تخرج من اللحم وتنعقد من الدم ، وعلى الاول لحم وعلق بدلان من قوله : مدحق ، لبيان تغيراتها وانقلاباتها ، والفضالة بالضم : البقية والعلالة بالضم : ما يتعلل به وبقية