أمره فيها ورفعتها إلى الزيات(١) ، فوقع في ظهرها : قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة إلى المدينة إلى مكة أن يخرجك من حبسي(٢) ، قال علي بن خالد فغمني ذلك من أمره ورققت له ، وانصرفت مجزونا فلما أصبحت(٣) باكرت الحبس لاعلمه بالحال وآمره بالصبر والعزاء فوجدت الجند والحراس(٤) وصاحب السجن وخلقا كثيرا من الناس يهرعون فسألت عنهم وعن الحال(٥) ، فقيل : إن المحمول من الشام المتنبئ فقد البارحة من الحبس فلا يدرى خسفت به الارض أو اختطفته الطير وكان هذا المرسل(٦) أعني علي بن خالد زيديا فقال بالامامة وحسن اعتقاده(٧) ختص : محمد بن حسان مثله(٨).
٢٦ ـ يج : أخبرنا جماعة منهم محمد بن علي النيشابوري ومحمد بن علي بن عبدالصمد عن أبي الحسن بن عبدالصمد عن أحمد بن محمد المعمري عن محمد بن علي بن الحسين عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن علي بن الحكم عن عبدالرحمان بن كثير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أتي(٩) الحسين عليهالسلام اناس فقالوا له : يا أبا عبدالله حدثنا بفضلكم الذي جعل الله(١٠) لكم فقال : إنكم لا تحتملونه ولا تطيقونه قالوا :
____________________
(١) في الخرائج : ودفعتها اليه.
(٢) في الخرائج : عن حبسى هذا.
(٣) في الخرائج : فلما كان من الغد.
(٤) في الخرائج : واصحاب الحرس.
(٥) في الخرائج : ما الحال.
(٦) في الخرائج : هذا الرجل.
(٧) الخرائج والجرائح : ٢٠٨ فيه : بالامامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده.
(٨) الاختصاص : ٣٢٠ و ٣٢١ وفيه اختلافات كثيرة.
(٩) في المصدر : جاء إلى الحسين عليهالسلام.
(١٠) في المصدر : جعله الله.